اخبار سوريا

وادي بردى على صفيح ساخن، وثوارها يتصدون لمحاولات الاقتحام

روى مراسل وكالة خطوة الإخبارية في وادي بردى غربي دمشق ” معاذ القلموني ” الحال المأساوي الذي يعيشه أهالي المنطقة من حيث انقطاع للماء و الكهرباء و الاتصالات و شح كبير في المواد الغذائية والطبية فضلاً عن ازدحام أماكن تجمع المدنيين خوفاً من القصف المستمر فالطائرات الحربية والمروحية لا تغادر سماء المنطقة وتتسابق لقصف قرى وادي بردى فيما لحق دمار شبه كلي في قرى بسيمة و عين الفيجة و دير مقرن و كفير الزيت.

و قال مراسل الوكالة إنّ فصائل الثوار تمكنت من التصدي لاقتحام جديد لقوات النظام باتجاه قرية بسيمة، فيما دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار و قوات النظام وحزب الله اللبناني في الجبال المحيطة بوادي بردى من جهة أرض الضهر في محاولة شق طريق باتجاه قرى الوادي حيث استطاع الثوار إعطاب تركس كان يحاول فتح الطريق، وهو التركس الرابع على التوالي خلال الحملة، بالإضافة إلى قتل وجرح عدد من العناصر، فيما استهدفت قوات النظام و الحزب في أرض الضهر مواقع الثوار في محيط إفرة وطريق دير مقرن بقصف مدفعي وصاروخي عنيف، عصر اليوم السبت الواحد والثلاثين من ديسمبر كانون الأول الجاري.

وأضاف مراسلنا أنّ طائرات النظام الحربية شنّت عدة غارات على قرى كفير الزيت ودير مقرن وعين الفيجة والحسينية والجبال المحيطة بوادي بردى، كما ألقت مروحياته براميلها المتفجرة باتجاه قرية بسيمة مما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين وحدوث دمار في بعض المنازل، بالتزامن مع قصف بصواريخ الفيل و بقذائف المدفعية و الهاون والأسلحة الرشاشة و القناصة من قوات النظام المركزة في الحرس الجمهوري 104 على قرى دير مقرن و كفير الزيت وبسيمة ودير قانون و الجبال المحيطة بوادي بردى، حيث وقع عدة إصابات في صفوف المدنيين بينهم نساء في قرية دير قانون برصاص قناصة قوات النظام المتمركزة في حاجز الخزان، عصر اليوم.

ويذكر أنّ الهيئات و المؤسسات والفعاليات المدنية في منطقة وادي بردى طالبت الدول الراعية لوقف إطلاق النار بتحمّل مسؤولياتها و الضغط على النظام وميليشياته لوقف هذا الخرق من أجل الحفاظ على حياة المدنيين وعلى اتفاق وقف إطلاق النار، وفق بيان للفعاليات الليلة الماضية.
429720013_7071

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى