خروج الدفعة الأخيرة من مهجري درعا، وحقيقة دخول النظام لـ “صيصون”
أفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في محافظة درعا، أنَّ نحو خمسة عشر حافلة دخلت ظهر اليوم الجمعة الموافق لـ السابع والعشرين من يوليو / تموز الجاري إلى محافظة درعا، بهدف نقل الدُفعة الأخيرة ممن رفضوا بند التسوية المحافظة نحو الشمال السوري.
وأوضح مراسلنا أنَّ القافلة انطلقت مساء اليوم عند الساعة 7:30 من مدينة نوى الواقعة بريف درعا الشمالي، وضمّت نحو 400 شخص بعضهم عناصر من المعارضة وعائلاتهم بالإضافة إلى عدد من المدنيين.
وعسكرياً، قال مراسلنا إنَّ المعارك العنيفة ما زالت مستمرة منذ أمس البارحة على محور بلدتي “نافعة، سحم الجولان” بين قوّات النظام وميليشياته والقوّات الرديفة “فصائل المعارضة” ضدَّ تنظيم الدولة، وذلك عقب سيطرة النظام على بلدة “تسيل” و “تل الجموع”، كما نفى مراسلنا سيطرة النظام على وادي صيصون وسحم الجولان، مؤكداً استمرار المعارك على أطرافهما.
في حين قال “الإعلام الحربي المركزي” إنَّ قوّات النظام السوري سيطرت على وادي صيصون وسد سحم الجولان، وذلك بعد انسحاب “جيش خالد بن الوليد” المبايع لتنظيم الدولة منها.
ولفت مراسل الوكالة إلى أنه وبعد غياب أكثر من عام ونصف، بدأ أهالي بلدة “تسيل” بالعودة إلى منازلهم بعد تهجيرهم من قبل تنظيم الدولة.
