حقائق عن بؤس الحياة في الغوطة الشرقية بظل حكم مستبد
استمرار ارتفاع الأسعار في الغوطة الشرقية: السكر 3000 ، الرز 1700 ، عدس أو برغل 1400 ، بصلة ب 150 و الكيلو 1500 ، كيلو التوم 2700
– ما يسمى القضاء الموحد يسير على خطى النظام السوري و يبدأ عمليات إصلاح تجميلية يدعي أنها ستكون جزء من الحل للأزمة في الغوطة من خلال تحمل مسؤولياته في مراقبة الأسواق و الأيام القادمة ستكشف كذبه من صدقه.
– مؤسسة عدالة التابعة لتنظيم جيش الإسلام توزع عبوتين زيت و 2 كيلو طحين و مادة ثالثة على عوائل كوادر التنظيم و بعض المحتاجين خوفا من اقتحام المستودعات.
– الأطفال اليوم في الغوطة يفرحون للمرة الأولى منذ تنصيب زهران نفسه أمير حرب على الغوطة و يأكلون السكاكر و الكاجو و الفستق الحلبي و مواد تمونينية أخرى.
– خرج شيوخ السلطان في الغوطة عن صمتهم و لكن ليس بفتوى تحريم الاحتكار و مطالبة التجار بالتوقف عن الاتجار بحياة المسلمين فأصدروا فتوى تحرم أخذ شيئ من المستودعات و اعتبارها حرام و طالبوا الناس بإعادتها.
– عاد أهالي الغوطة يوم الجمعة السابقة إلى منازلهم محتفلين بتحصيل أبسط حقوقهم من تجار الحصول و يتوعدون التجار بحملة ثانية على المستودعات يوم الجمعة القادم.
– قام جميع تجار الغوطة بإفراغ مستودعاتهم التي تعرفها الناس و نقل المواد إلى مستودعات سرية بعيدا عن أعين الناس و القضاء الذي سيجد جميع مستودعاتهم فارغة عند مداهمتها فضلا عن حمل السلاح و الاستعداد لمواجهة الناس الجمعة القادمة.