وزير الخارجية السعودي يكشف الرؤية العربية بشأن سوريا وقضايا جرى الاتفاق عليها
أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، في ختام القمة العربية، أن إعلان جدة تضمن مبادرات لتعزيز العمل العربي والتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية.
وقال وزير الخارجية السعودي: ندعو جميع الأطراف في السودان إلى التحلي بالمسؤولية والبدء بالحوار، والمحادثات السودانية ما زالت جارية حتى اللحظة في جدة ومن المبكر الحديث عن التوصل لحل.
وتابع: محادثات جدة تحاول ضمان وقف الأعمال القتالية بما يحفظ أمن وسلامة المدنيين بالسودان.
وأشار وزير الخارجية السعودي إلى أن دعوة الرئيس الأوكراني جاءت من باب الاستماع لكل الأطراف، مشدداً على حرص العرب على حياد إيجابي بالأزمة.
وأوضح بن فرحان أن السعودية تأمل بعودة سوريا إلى الجامعة العربية أن تسهم في إنهاء الأزمة هناك.
واستطرد: وجهة نظر المملكة أن الوضع القائم في سوريا غير قابل للاستدامة، والحوار مع سوريا كان ضروريا ونتفهم وجهة نظر حلفائنا الغربيين.
وشدد على أن السعودية ستتحاور مع شركائها الغربيين بشأن العلاقات مع سوريا.
من جانبه قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط: قرارات هامة صدرت عن قمة جدة لا سيما عودة سوريا، مشيراً إلى أن سوريا تحتاج لمساعدة العرب وينبغي عليها التفاعل مع عودتها للجامعة.
وأضاف: يجب العمل بمعزل عن رؤية القوى الخارجية بشأن عودة سوريا، مشدداً على أن عودة سوريا شأن عربي داخلي.
