اخبار سوريا

قائد جيش المجاهدين يتحدث عن جسم عسكري جديد قيد التشكيل

أكد قائد جيش المجاهدين المقدم محمد عبد القادر بكور أبو البكر، عدم اعترافه بأي تشكيل عسكري أو سياسي لا ينبثق من القوى الثورية العاملة على الأرض بكل مكوناته، في إشارة منه إلى التشكيل الجديد لرئاسة الأركان، وقال في حديث خاص لـ “كلنا شركاء” أن كل تشكيل خارجي مصيره الفشل إن لم تكن القوى الثورية الحقيقية هي صاحبة القرار”، كما اعتبر أن القيادة المشتركة وهيئة الأركان لم تستفد من دروس الماضي بشيء، ووصفهما بمعارضة الخارج.
وحول تعيين العميد عبد الإله البشير رئيساً لهيئة الأركان في الجيش الحر، قال: ” ليس المهم الأشخاص المهم أن يستطيع الشخص الذي سيكلف بهذا المكان أن يكون على مسافة واحدة من الجميع، وأن يكون العمل مؤسساتي، وليس فردي وحتى الآن كان الفشل هو العنوان الأبرز للقيادة المشتركة وبعدها الأركان، فلابد أن تولد هذه المؤسسة في الداخل دون تدخل في الدهاليز السياسية والمحسوبيات الدولية”.
وكشف المقدم بكور أن هناك ورشة عمل تعمل ليلاً ونهاراً لتوحيد الصف بين معظم الفصائل الفاعلة على الأرض لتشكيل جسم عسكري جديد في ريف حلب، وأنه ستكون هناك حملات ضد كل اللصوص والمرتزقة وشبيحة الثورة والخونة والعملاء وقال : “ أن العمل جاري بالتعاون مع الفصائل التي نحسبها جيدة إن للإعداد لهذه الحملة والتحري عن المطلوبين وجمع المعلومات والأدلة من خلال مكاتبنا الأمنية وتقاطع المعلومات ولدينا الكثير الذي سنكشفه قريباً ولكن الظروف الميدانية والحرب على كل الجبهات أخرت هذا العمل.
وناشد الضباط المنشقين والذين مازالوا في المخيمات بوجوب الالتحاق بصفوف الثورة، وتقديم خبراتهم وخاطبهم قائلاً: ” إن كنتم تظنون أن المناصب بانتظاركم فأنتم واهمون يجب أن تنخرطوا في هذه الثورة وتنسوا أنكم ضباط وأنتم أخوة لنا تعالوا وساعدوا إخوانكم المجاهدين بخبراتكم الكثيرة ولكم مالنا وعليكم ما علينا”.
وحول حملة دعم ترشيخ الشيخ معاذ الخطيب لرئاسة الجمهورية، التي ظهرت مؤخراً، قال:”من المبكر الحديث عن رئيس الدولة، عندما نسقط هذا المجرم ورموزه ونظامه نتحدث عن شكل الدولة والرئيس الذي سيختاره الشعب”.
وحول الوضع الميداني في ريف حلب، قال: ” بالنسبة للوضع الميداني وتكالب النظام سببه أن “داعش” أعطت النظام فرصة لم يكن يتخيلها سواء عن قصد أو بفكرها الخارجي لهذا العصر فقام معظم المقاتلين بترك جبهات القتال والذهاب الى قراهم للذود عن أموالهم وأعراضهم وبيوتهم ضد الغزو الداعشي فضعفت الجبهات ولكن بفضل الله والمخلصين تمكنا من دحر الأثنين معاً ونعد شعبنا بقتال الظالمين من كل الفئات ما استطعنا لذلك سبيلا وأعلنا النفير لصد الهجمة الشرسة لداعش والنظام والجبهات جيدة ولن نسمح بمحاصرة حلب إن شاء الله والآن إخوانكم يخوضون أعتى معارك في الشيخ نجار واللواء ٨٠ وعزيزة ادعوا لهم بالثبات والنصر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى