اخبار سوريا

أين وصل اتفاق كفريا والفوعة، وماذا يجري عند معبر العيس ؟!

توقفت عملية إجلاء ما تبقى من أهالي ومقاتلي بلدتي “كفريا ، والفوعة” عصر اليوم الخميس الموافق لـ التاسع عشر من يوليو / تموز الجاري، وذلك بعد أن قام النظام بالإفراج عن عدد من المعتقلين الجُدد والذي تراوحت فترة اعتقالهم من يوم إلى شهرين، في حين لم يقم بالإفراج عن المعتقلين ذوي التهم السياسية والعسكرية أو ممن اعقتلوا على خلفية التحاقهم بالثورة.

 

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” المتواجد في معبر العيس في ريف حلب “ماجد العمري”، إنه نحو 20 حافلة تقل قرابة 800 شخص بين مدني وعسكري من أهالي كفريا والفوعة واشتبرق تم توقيفهم بالقرب من معبر العيس، وبالمقابل أوقف النظام 5 حافلات في معبر الحاضر بريف حلب الجنوبي تقل معتقلين بعضهم من “هيئة تحرير الشام” وآخرين من المدنيين.

 

وأوضح مراسلنا أنَّ المعتقلين الذين تم الافراج عنهم معظمهم من محافظات “دمشق، الرقة، دير الزور، حمص، والعدد الأكبر من درعا” بينهم عدد من النساء وطفلين، مؤكّداً أنَّ معظمهم تم اعتقالهم على خلفية تهم مدنية أو تقارير سياسية كيدية.

 

وأشار مراسل الوكالة “ماجد العمري”، أنه كان من المقرر أن تدخل قافلة تحوي 10 حافلات تضم عدداً من المعتقلين من معبر الحاضر إلى معبر العيس، إلا أنَّ النظام رفض خروجهم وقام بإرجاعهم.

 

ولفت مراسلنا، أنَّ معبر العيس جنوبي حلب شَهَد احتجاجات غاضبة للأهالي، بسبب عدم وجود ذويهم ضمن صفقة التبادل المبرمة.

IMG 20180719 WA0056

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى