شاهد بالفيديو

باسم يوسف لـ بيرس: لماذا لا تأخذ أمريكا الإسرائيليين إلى فلوريدا بدلاً من سيناء؟

تحدث الدكتور والإعلامي الساخر باسم يوسف مع الإعلامي الشهير بيرس مورجان عن تطورات القضية الفلسطينية وما يعانيه الفلسطينيون من انتهاكات وجرائم حرب عنيفة من قبل الجيش الإسرائيلي.

ماذا قال باسم يوسف لـ بيرس؟

وأكد في مطلع حديثه أن إسرائيل “أفسدت الغرب أخلاقياً بشكل لا مثيل له وأنهم يحتاجون إلى كثير من الوقت لتبييض وجوههم من جديد؛ فالمجتمع الغربي كان يظهر بكونه ليبرالياً متفتحاً وحامي الحقوق والحريات، إلا أن الحقيقة أظهرت العكس فهم حتى لا يستطيعون ولا يقوون على مشاهدة المجازر التي ترتكبها إسرائيل في فلسطين”.

 


كما تحدث باسم يوسف عن تاريخ الصراع من وقت الانتداب البريطاني مستعيناً بخرائط، ومشيراً إلى أن الفلسطينيين ما زالوا محتفظين بمفاتيح بيوتهم القديمة.

وتحدث عن فكرة صفقة القرن، متسائلاً “كيف للفلسطينيين ترك أرضهم والمغادرة إلى الأردن أو إلى مصر ما دمنا عرباً، إذن لماذا لا يأخذ الغرب إسرائيل عنده كونه يدعمها، أو أن أمريكا تأخذ إسرائيل وتنشئ لهم ولاية عندها، فيمكن تطبيق صفقة القرن في فلوريدا مثلاً”.

 


وعقب انتهاء الحوار كتب باسم عبر حسابه الشخصي بموقع فيسبوك، بلهجته المصرية: “أنا دخلت الحوار دا وفي مخي الأهداف التالية:

1- إني بتكلم مع المشاهد الغربي. هذا المشاهد شايف صورة تانية غيرنا. اللي بيتعرض له غيرنا. قناعاته ما لهاش علاقة بالحقيقة اللي عايشينها. فكان لازم أكلمه بلغته واجيبه ناحيتنا.

2- إني أثير فضول المشاهد الغربي إني اقول أسماء مصادر هو يدور عليها بعد كدا بنفسه ويشوف الحقيقة.

3- إني أفصل بين الصهيونية والسامية وأكشف الناس اللي بتتهمنا بمعاداة السامية وهما أصلاً أكثر كارهين ليهم بما فيهم نتنياهو.

4- إني أحكي تاريخ الصراع من الأول خالص وأوريهم إن دي مشكلة أوروبية هما رموها علينا.

5- إني أكشف دولة الفصل العنصري ضد مواطنيها أيًّا كان أصلهم وأكشف إن موضوع “الدولة الديموقراطية الوحيدة في المنطقة” إنها كذبة كبيرة.

6- إني أبين كذبهم وأضرب مصداقيتهم قدام الجمهور الغربي.

7- النبرة بتاعة الحوار لازم تبقى هادية والواحد مش لازم ينجر للاستفزازات. فيه حاجات كتيرة كان واضح إني مفوتها بمزاجي عشان مفيش وقت إني أحرق بنزين في نقاشات بيزنطية ما لهاش لازمة”.

 

باسم يوسف
باسم يوسف لـ بيرس: لماذا لا تأخذ أمريكا الإسرائيليين إلى فلوريدا بدلاً من سيناء؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى