اخبار سوريا

“منسقو الاستجابة” يُدين خطف العاملين الإنسانيين من قبل فصائل الشمال

مع تزايد عمليات الخطف والاعتقالات بحقّ العاملين الإنسانيين في مناطق الشمال السوري من قبل بعض الجهات العسكريّة، أعرب فريق “منسقو استجابة سوريا” في بيان له مساء اليوم الاثنين، عن القلق البالغ إزاء ذلك.

وأدان “الفريق” كافة أعمال الاختطاف والتغييب القسري الذي تُمارسه الفصائل العسكريّة في مناطق الشمال السوري تحت حجج واهية، وغير مقنعة للعاملين في المجال الإنساني. قائلًا: إنَّ “ممارسة الضغوط على المختطفين للإقرار بأعمال لم يقوموا بها تُصنّف ضمن الجرائم ضد الإنسانيّة، والأفعال التي تقوم بها تلك الجهات العسكريّة تندرج ضمن بنود عدم الشعور بالمسؤولية اتجاه المدنيين وحمايتهم وتوفير الرعاية لهم في الشمال السوري”.

وأضاف “الفريق”: أنَّ “العديد من المختطفين وبعد تلفيق التهم إليهم يُجبرون على دفع مبالغ ماليّة كبيرة للخروج من معتقلات الفصائل العسكرية عن طريق ذويهم أو المنظّمات العاملين بها، مما يُسبّب توقّف البرامج والمشاريع في المنظّمات”. كما دعا كافة الفصائل العسكريّة إلى “احترام القانون الإنساني، وحماية العاملين الإنسانيين والعمل على توقيع اتفاقية احترام القانون الإنساني، وتجنيب المدنيين والعمال الإنسانيين عمليات الاستهداف”.

وكان آخر الحالات، اختطاف مدير مكتب منظّمة “عطاء” الإنسانيّة في بلدة “أطمة” شمال إدلب “صدام المحمد” من قبل إحدى الفصائل العسكريّة المسيطرة على المنطقة يوم الجمعة الفائت، وأشارت مصادر إلى أنّه معتقل لدى “هيئة تحرير الشام” / قاطع حلب، وهو موجود في إدارة المنظّمات قرب الحدود التركيّة. بالإضافة إلى اختطاف مدير منظمة “رؤيا” في مدينة إدلب “رامي عبد الحق” منذ عدّة أيام.

فيما لا يزال المُسعف في منظمة (syria charity) الفرنسيّة “علاء عليوي” مُغيبًا منذ 18 أيلول / سبتمبر الفائت، لدى إحدى الجهات العسكرية (حركة أحرار الشام) في مناطق سهل الغاب غرب حماة. وفي هذا الصدد، أفاد الإعلامي “عمر عليوي” ابن خال المخطوف “علاء” لوكالة “ستيب الإخباريّة” بأنَّ الخاطفين بعد انتهاء مُهلة مدتها ستة أيام تنتهي في 12 الشهر الجاري، أخبروهم أمس الأحد، بتحويل المبلغ المالي إلى مكتب يتبع لتنظيم الدولة “داعش” بريف دير الزور. في إشارة إلى ارتباط الجهة الخاطفة بالتنظيم.

IMG 15102018 215845 0

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى