ملخص دمشق و ريفها اليومي 10-4-2018

دمشق وريفها:

الوضع العام :

انطلقت دفعة جديدة من مقاتلي قوات المعارضة متمثلة بجيش الإسلام وعوائلهم من مدينة دوما في الغوطة الشرقية عبر ممر مخيم الوافدين ضمن قافلة تحوي عشرات الحافلات بإشراف الهلال الأحمر باتجاه مدينة جرابلس حيث وصلت القافلة صباح اليوم إلى ريف حلب الشمالي فيما لم يتم إخراج أي دفعة من المقاتلين وعوائلهم اليوم بينما خرحت دفعة جديدة من المحتجزين لدى جيش الإسلام ليلة أمس باتحاه مناطق قوات النظام عبر الوافدين.

وحدثت مساء امس مسيرات شعبية من أهالي المحتجزين في مساكن برزة قرب صالة الفيحاء غضباً بسبب عدم وفاء النظام بعهده وعدم وجود جميع الأسرى في دوما بعد ايهامهم بأن هناك الآلاف من المختطفين وكان هناك إغلاق للطرقات وتكسير للسيارات رداً على ذلك ومن جهة ثانية حلق طيران الاستطلاع التابع لنظام الأسد في سماء جنوب دمشق بمواقع تنظيم الدولة و هيئة تحرير الشام لكشف مواقعهم وتحركاتهم فيما جرى تدقيق وتفتيش على بعض حواجز العاصمة دمشق وريفها اليوم واعتقال طال بعض المدنيين يأتي هذا في ظل هدوء نسبي تشهده دمشق .

القلمون:

الوضع العام:

يستمر الهدوء النسبي في مدن وبلدات القلمون الشرقي والغربي اليوم دون أحداث تذكر في حين تواصل قوات النظام فرض حصارها على بلدات القلمون الشرقي الرحيبة وجيرود والناصرية والتدقيق عبر حواجزها ومنع إدخال المواد الغذائية والطبية والمحروقات وتفتيش للمواطنين اضافة لاعتقالات تطال البعض بين الحين والآخر مع استمرار التدقيق على بعض الحواجز  كما يتواصل انقطاع الانترنت والاتصالات الخلوية عن مدينة الضمير وبعض البلدات المحيطة لأسباب مجهولة فيما حملات دهم واعتقال تشنها قوات النظام في مدينة التل بالقلمون الغربي بين الحين والآخر ومن جهة ثانية أوضاع انسانية صعبة لا يزال يعيشها النازحيين السوريين في مخيم الرقبان على الحدود السورية الأردنية مع نقص في الدواء والماء اضافة لاوضاع ماساوية في مخيمات عرسال مع تضييق من الجيش اللبناني بحق اللاجئين ونقص في بعض المستلزمات والمواد .

على الصعيد العسكري :

أفرغت قوات النظام مطار السين العسكري في القلمون الشرقي حيث عمدت على إرسال جزء من الطائرات المتواجدة ضمن المطار نحو مطار النيرب في مدينة حلب بالتزامن مع عملية إفراغ مطار التيفور العسكري بريف حمص الشرقي وسط مخاوف من ضربة عسكرية امريكية على مواقعا يأتي هذا وسط استنفار بصفوف النظام بنقاط القلمون الشرقي ومواقعها العسكرية فيما هدوء نسبي تعم جبهال جبال القلمون الشرقي والبادية الشامية وسط توقف للمعارك بين قوات المعارضة وقوات النظام هناك .