توثيق نحو 7 آلاف قتيل مدني تعرّف على إحصائيَّة ضحايا 2018 بسوريا
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير لها اليوم الثلاثاء، مقتل “6964” مدنيًّا في سوريا خلال عام 2018 بينهم 1436 طفلًا، و1361 أنثى، غالبيتهم قتلوا على يد قوّات النظام.
وبحسب التقرير، فإنّ قوّات الحلف السوري الروسي قتلت 4629 مدنيًّا في عام 2018 وبذلك تصدَّرت بقية الأطراف بقتلها 67 % من حصيلة الضحايا المدنيين الإجمالية في هذا العام، وتصدرت محافظة ريف دمشق النسبة بـ 31 % من حصيلة الضحايا المدنيين الإجمالية في عام 2018، تلتها محافظة إدلب بـ 24 %، ثم حلب بـ 11 %.
وكان نظام الأسد مسؤول عن قتل 4162 مدنيًّا بينهم 713 طفلًا، و562 سيدة، وقتلت القوّات الروسيّة 467 مدنيًّا بينهم 169 طفلًا و51 سيدة، بينما تم إحصاء مقتل 478 مدنيًّا، بينهم 89 طفلًا و42 سيدة على يد التنظيمات الإسلاميّة المتشددة، و446 مدنيًّا بينهم 82 طفلًا و41 سيدة على يد تنظيم الدولة “داعش”، فيما قتلت هيئة تحرير الشام 32 مدنيًّا بينهم 7 أطفال، وسيدة واحدة، بالإضافة إلى مقتل 48 مدنيًّا بينهم 14 طفلاً، و7 سيدات على يد فصائل المعارضة.
أما قوّات الإدارة الذاتية الكردية فقد قتلت 285 مدنيًّا بينهم 29 طفلًا، و26 سيّدة، فيما قتلت قوات التَّحالف الدولي 417 مدنيًّا بينهم 175 طفلًا و90 سيدة، كما وثَّق التقرير مقتل 1107 مدنيًّا بينهم 247 طفلًا، و145 سيدة على يد جهات أخرى.
وطالبت الشبكة الحقوقية مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2139، وشدَّدت على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائيَّة الدوليَّة ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.
وتخلّل التقرير حصيلة الضحايا المدنيين في كانون الأول / ديسمبر، حيث قُتل 108 مدنيين، 21 منهم على يد قوَّات النظام، بينهم 3 أطفال، وسيدة واحدة، و12 قتيلًا تحت التعذيب، فيما قُتِلَ 11 مدنيًّا بينهم 3 أطفال وسيدة على يد التَّنظيمات الإسلامية المتشددة، منهم 9 قتلى بينهم طفلين وسيدة على يد تنظيم داعش، وقتلت هيئة تحرير الشام شخصين أحدهم طفلًا، فيما قتلت فصائل المعارضة مدنيًا واحدًا، وقوّات الإدارة الذاتية اثنين أحدهم طفلًا، و 25 قتيلًا، بينهم 11 طفلًا و7 سيدات نتيجة قصف طائرات التحالف الدولي، و48 مدنيًّا، بينهم 7 أطفال، و4 سيدات قتلوا على يد جهات أخرى.
المصدر: (http://sn4hr.org/arabic/?p=10697)
