اخبار سوريا

سيارة مفخخة تضرب السيدة زينب بدمشق احد اهم معاقل الميليشيات الشيعية

شهدت العاصمة دمشق صباح اليوم تفجير سيارة مفخخة استهدف منطقة السيدة زينب و التي تعد مركزا حيوياً ودينيا و استراتيجياً لإيران و الميليشيات الشيعية المتواجدة في سوريا , ليعاود وفد النظام مهاجمة وفد المعارضة و ينعته “بالإرهاب” , و ينسب التفجير الى المعارضة بعد  أقل من ساعة.

و لا شك ان منطقة بأهمية السيدة زينب بالنسبة لميلشيا الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني , تتمتع بأمان أكبر بكثير من وصول سيارة مفخخة الى مداخلها , فكيف لسيارة مفخخة ان تمر الى المنطقة ان لم يكن برغبة حارسيها ، الأمر الذي تناقله ناشطون عن قيام النظام نفسه بهذا التفجير خاصة و انه سبق يوم امس حريق في العصرونية في سوق الحميدية , القريب من مقام السيدة رقية و الذي لم يكن حسب ناشطون أيضا صدفة أو ماس كهربائي كما زعمت وسائل الاعلام التابعة للنظام .

فيما نشر موقع مراسل سوري بحسب مصادره أن التفجير كان يستهدف اجتماعاً لكبار قيادات الميليشيات الشيعية الإيرانية والعراقية واللبنانية، حيث  تم كشف المفخخة على أحد الحواجز قبل دخولها إلى الحي مما دفع الانتحاري الذي كان يقودها لتفجيرها في المكان مما أدى لمقتل ما يقارب الـ 10 أشخاص و جرح أكثر من 20  , و حرق عدد من السيارات المتواجدة في المنطقة

فيما اكد مسؤول مفاوضي النظام السوري في جنيف “بشار الجعفري” , اليوم و بعد تفجير منطقة السيدة زينب , أن “التفجير الذي قام به الارهابيون بالقرب من بلدة السيدة زينب في ريف دمشق اليوم دليل على ان أولئك الذين كانوا يدعون أنهم يحاربوننا هنا في جنيف بشكل دبلوماسي” , مردفاً  “ثم قرروا الانسحاب ليسوا سوى ارهابيون و رعاة إرهاب هم و مشغلوهم”.

يذكر ان منطقة الست زينب تقع على  بعد حوالي 10 كم جنوب العاصمة دمشق , على الطرق السريع المؤدي إلى مطار دمشق الدولي  ,والطريق المؤدي إلى مدينة السويداء , كانت تعتبر منطقة سياحية و دينية نظراً لوجود مزار السيدة زينب فيها , و قد قام الكثير من التجار الإيرانيين و الميليشيات الشيعية بالسيطرة عليها في السنتين الاخيرتين , و استملكوا الكثير من البيوت في تلك المنطقة نظراً لأهميتها الدينية بالنسبة لهم.

13103382_908516745940605_205803071494986606_n

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى