اخبار العالمسلايد رئيسي

موقع عسكري استخباراتي يكشف أسباب “اقتراب” ضربة إسرائيلية ضد إيران وعلاقة خطاب “بيبنت” بها

كشف موقعٌ عسكريٌّ استخباراتي عبري، أسباباً تدعّم فرضيةً رجّحها حول احتمالية توجيه ضربة إسرائيلية ضدّ إيران قريباً، من المتوقع أن تستهدف منشآتها النووية، رابطاً ذلك مع حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، بالأمس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إنّ برنامج إيران النووي تجاوز “جميع الخطوط الحمراء” لبلاده، وكذلك تعيين الجنرال تومر بار رئيساً جديداً لسلاح الجو الإسرائيلي.

ضربة إسرائيلية
ضربة إسرائيلية

أسباب “اقتراب” ضربة إسرائيلية ضد إيران

وفي التفاصيل، أشار موقع “ديبكا” العبري في تقرير، نشره مساء الاثنين، إلى أنّ إعلان قرار تعيين تومر بار رئيساً لسلاح الجو تمّ قبل ساعاتٍ من خطاب بينيت الأول أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة كرئيس لوزراء إسرائيل.

 

اقرأ أيضًا: إيران تعترف بضربها السفينة الإسرائيلية وتكشف السبب وإسرائيل تستعد لرد قاسِ 

وأشار الموقع إلى أنّ الجنرال الجديد الذي بات على رأس سلاح الجو الإسرائيلي “يشكل مفاجأة لإيران نفسها”، فيما نقل عن مصادر عسكريةٍ لم يسمّها أنّه: “ربما فاجأ تعيين قائد سلاح الجو الجديد طهران وهي تفكر في هجوم عسكري إسرائيلي محتمل على برنامجها النووي”.

وخلال التقرير، أوضح الموقع العبري أنّ تعيين بار أدّى إلى “تقوية تصريحات بينيت بشأن إيران”، وقال بينت أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إنّ برنامج إيران النووي تجاوز “جميع الخطوط الحمراء” لإسرائيل.

إلى ذلك، وجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي اتهاماتٍ إلى إيران بالسعي إلى الهيمنة على الشرق الأوسط من خلال خلق مظلّةٍ نوويةٍ فوق المنطقة، مصرّاً على أنّ إسرائيل لن تسمح لإيران بامتلاك أسلحةٍ نووية.

وخلال خطابه، ألمح بينت إلى احتمال أن تتصرّف إسرائيل بمفردها في مواجهة إيران، قائلاً: “إذا استخدمنا الموارد المتوفرة لدينا يمكننا أن نسود.. وهذا ما نعتزم القيام به”، مضيفاً: “لقد وصل برنامج إيران النووي لحظة فاصلة وكذلك بلغ تسامحنا. الكلمات لا تمنع أجهزة الطرد المركزي من الدوران”.

وفي الاثناء، نوّه الموقع العبري إلى أنّ منصب رئيس سلاح الجو، كان ذاهباً في الأساس إلى الجنرال تال كالمان، رئيس “قيادة شؤون إيران” في الجيش الإسرائيلي والرئيس السابق للشعبة الاستراتيجية وأركان القوات الجوية.

ففي آذار/ مارس الماضي، قال رئيس قيادة شؤون إيران، إنّها “ليست تحديّا عملياتيّا محددًا بل هي تحد لتصورنا للأمن القومي”.

وأكد الموقع أنه في الوقت الذي يعدُّ كالمان أحد المفكرين الاستراتيجيين البارزين في الجيش الإسرائيلي يعتبر الجنرال “بار” أفضل من ناحية العمليات، حيث نقل الموقع عنه تصريحاتٍ أواخر العام الماضي، أشار فيها إلى أنّه “يجب أن يعمل الجيش الإسرائيلي على عدة مستويات لتوجيه ضربة قوية متعددة الأبعاد للقضاء على قدرات إيران المحددة”.

واختتم موقع “ديبكا” تقريره بالإشارة إلى أنّ هذه هي “المرة الأولى التي اصطف ثلاثة من كبار جنرالات الجيش الإسرائيلي لصالح مهاجمة البرنامج النووي الإيراني؛ رئيس الأركان، وقائد القوات الجوية، وقائد قيادة الشؤون الإيرانية.. يجب أن يأتي الأمر الآن من الحكومة ورئيسها بينيت”.

وأضاف، أنّ الجميع الآن ينتظر الخطوة المقبلة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، وعمّا إذا كان جاداً بالفعل في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأن “تسامح إسرائيل مع تطوير الأسلحة الإيرانية قد انتهى”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى