اخبار سوريا

اغتيال ناشطين بارزين في كفرنبل جنوب إدلب

اغتال مجهولون، ظهر اليوم الجمعة، الناشطين الإعلاميين “رائد الفارس وحمود جنيد” عبر إطلاق نار عليهما في مدينة “كفرنبل” جنوب إدلب. وذلك وسط استمرار الانتهاكات التي تطال العاملين في مجال الإعلام والصحافة بالمناطق المحرّرة.

وقال “عبد الله أبو علي” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب: إنَّ عملية الاغتيال وقعت عقب خروج الناشطين “الفارس وجنيد” من المسجد بعد أدائهما لصلاة الجمعة، في منطقة تسمّى نزلة “بكسريا” وكانا بصدد الوصول إلى منزل “الجنيد” حيث أصيبا بطلقات ناريّة من قبل عناصر ملثمين يستقلون سيّارة نوع فان بيضاء، ثم لاذ المجهولون بالفرار.

ويُعتبر “الفارس” من أبرز ناشطي حقوق الإنسان والحراك المدني الثوري في محافظة إدلب، حيث أسس راديو “فرش” والذي تعرض للإغلاق أكثر من مرة، إضافة إلى تأسيسه “اتحاد المكاتب الثورية في مدينة كفرنبل، ونجا من محاولة اغتيال في أواخر شهر كانون الأول 2014 إثر قيام مجهولين بإطلاق الرصاص عليه.

كما يُعتبر “جنيد” من أوائل الناشطين الإعلاميين الذين وثقوا انتهاكات نظام الأسد بحقّ السوريين منذ الأيام الأولى للثورة السورية في إدلب، وهو أحد الإعلاميين العاملين في “راديو فرش”.

يُذكر أنَّ “جنيد والفارس” اعتقلتهما “جبهة النصرة” في 2014 أثناء عودتهما من مدينة سراقب إلى مدينة كفرنبل، وكانا يُشكلان فريقًا واحدًا مع الناشط الإعلامي “خالد العيسى” والذي اغتيل عام 2016 بانفجار استهدف الفريق إلى جانب الناشط “هادي العبد الله” الذي نجا من الحادثة.

 

idleb 23 11 2018

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى