هروب نساء من داعش لـ قسد، واشتباكات بين جنود الأسد توقع عقيد!؟
دَخل رتل عسكري أمريكي اليوم الجمعة الموافق لـ الواحد والثلاثين من أغسطس / آب الجاري، مؤلف من سبعة مصفحات وسيارتين من نوع (جيب) وأربع بيكابات إلى قرية “الجنينة” بريف دير الزور الغربي، دون معرفة الأسباب.
في حين شنَّ تنظيم الدولة هجوماً مباغتاً على رتل عسكري تابع لقوّات النظام وميليشياته وذلك على الطريق الواصل بين مدينة (المياذين _ ديرالزور) مساء أمس الخميس، حيث ضمَّ الرتل عدداً كبيراً من جنود ميليشيا “فاطميون، النجباء العراقية” كان متجه إلى تدمر ومنها إلى محافظة إدلب للمشاركة في الهجوم التي تعده قوّات النظام والميليشيات المساندة لها، وفقاً لـ مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في محافظة دير الزور “ربيع الحميدي”.
وأضاف مراسلنا، أنَّ خمسة نساء يحملن الجنسية المغربية تابعين لـ تنظيم الدولة سلّمن أنفسهنَّ لـ قوّات سوريا الديمقراطية “قسد” بعد تمكّنهن الهروب بمساعدة اثنين من العناصر من مناطق سيطرة تنظيم الدولة في الريف الشرقي لمحافظة دير الزور.
ولفت إلى أنَّ قوّات النظام استهدفت ليلة أمس محيط محطة القطار الواقعة شمالي مدينة ديرالزور بعدة قذائف هاون، مما أدى إلى إصابة عدد من عناصر قوّات قسد، كما سُمع صوت إطلاق نار واشتباكات غير معروفة الأطراف وذلك بين بلدتي “ذيبان، الطيانة” بريف ديرالزور الشرقي.
وإلى ذلك، قُتل العديد من ميلشيا “الدفاع الوطني” التابع لقوّات النظام في كل من بلدات “العشارة، صبيخان، البوكمال” شرق ديرالزور جرّاء اشتباكات اندلعت بينهم وبين الميلشيات الإيرانية، وعُرف من بين القتلى العقيد “حسن يوسف” التابع للفرقة 11.
من جهته، أعلن التحالف الدولي عبر تقرير له أنَّ الغارات التي شنتها طائراته والتي تجاوزت لـ 30 ألف غارة في سوريا والعراق تسببت منذ بدايتها وحتى اليوم بمقتل 1061 مدنياً، عن غير قصد، وقال أيضاً إنه شنَّ “29920 غارة جوية ما بين آب (أغسطس) 2014 وحتى نهاية تموز (يوليو) 2018 ضدَّ أهداف داعش بالعراق وسوريا”.
