بعد نشر أسلحة نووية روسية في بيلاروسيا.. بولندا تتخذ خطوة مقابلة وواشنطن “لا تعلق”

بعد أن نشرت روسيا أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا، أثار الأمر مخاوفاً في أوروبا، ما دفع بولندا إلى الحديث عن خطوة مقابلة، بينما رفضت واشنطن التعليق عليها.

خطوة بولندا مقابل نشر أسلحة نووية روسية

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، اليوم الجمعة، إنه ليس لديه ما يشاطره بشأن دعوة بولندا لاستضافة أسلحة نووية أمريكية.

وأضاف كيربي للصحفيين خلال مؤتمر صحفي: “ليس لدي أي محادثات من هذا النوع لكي أقرأها، أو أتحدث معكم على الإطلاق بشأن هذا الموضوع”، نحن لا نتحدث فقط عن نشر الأنظمة النووية بطريقة أو بأخرى، لذلك أنا بالتأكيد لن أبدأ في القيام بذلك اليوم”.

كما أشار جون كيربي، إلى أن واشنطن لم تر أي مؤشرات، على أن موسكو لديها أي نية لاستخدام أسلحة نووية تكتيكية أو استراتيجية داخل أوكرانيا أو في القارة.

مطالب بنووي أمريكي 

وفي وقت سابق اليوم الجمعة، صرح رئيس الوزراء البولندي، ماتيوس مورافيتسكي، خلال قمة المجلس الأوروبي، بأن بلاده ترغب في نشر أسلحة نووية أمريكية كرد على نية روسيا نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا.

وأضاف مورافيتسكي أنه يناشد حلف شمال الأطلسي بأكمله للمشاركة في برنامج المشاركة النووية.

وفي وقت سابق، صرح نائب رئيس الوزراء البولندي رئيس حزب القانون والعدالة الحاكم، ياروسلاف كاتشينسكي، بأن بولندا ستعزز حدودها مع بيلاروسيا بسبب وجود مقاتلين من مجموعة “فاغنر” هناك.

وقال كاتشينسكي للصحفيين: “من المحتمل أن يكون لدينا وضع جديد في بيلاروسيا، ووفقًا للبيانات المتاحة، هناك نحو 8000 جندي هناك. هذا عنصر يهدد أوكرانيا، وهو عنصر يهدد ليتوانيا ويهدد بولندا أيضًا”.

وأضاف: “لقد تم اتخاذ قرارات بشأن تعزيز قدراتنا الدفاعية على الحدود”، وأن التعزيز سيعني زيادة القوات الموجودة بشكل دائم على الحدود وزيادة عدد التحصينات”.

وكانت بيلاروسيا أعلنت استقبال قائد فاغنر ومجموعته قادمًا من روسيا بعد تسوية النزاع مع الجيش الروسي إثر تمرد قامت به المجموعة.