فيما يبدو أن العلاقات بين موسكو والغرب تزداد تعقيداً، فما أن أعلنت بريطانيا نيتها إمداد أوكرانيا باليورانيوم المنضب حتى أعلن الرئيس الروسي، نشر أسلحة تكتيكية على الأراضي البيلاروسية، في خطوةٍ اعتبرتها الحكومة الألمانية “محاولة ترهيب جديدة” من بوتين.

ألمانيا تعلق على قرار بوتين

ووصفت الحكومة الألمانية في تصريحات أوردتها وسائل إعلام غربية، اليوم الأحد، أن مقارنة الرئيس الروسي نشر أسلحة في بيلاروسيا بسياسة الناتو النووية، بـ”المضللة”.

ويوم أمس السبت، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتيـن، أن بلاده اتفقت مع مينسك على نشر أسلحة نووية تكتيكية على الأراضي البيلاروسية.

وأوضح أن المرابض اللازمة لهذه الأسلحة قيد الإنشاء، وستصبح جاهزة اعتباراً من يوليو/تموز المقبل.

كما شدد زعيم الكرملين على أن سبب هذه الخطوة يعود إلى إعلان بريطانيا نيتها إمداد أوكرانيا بذخيرة اليورانيوم المنضب، مشيراً إلى أن بيلاروسيا طلبت نشر أسلحة نووية روسية على أراضيها منذ فترة طويلة.

وكان الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، أكد في تصريحات سابقة، أنه حالما تنفجر الذخيرة البريطانية في مواقع القوات الروسية “فإن الرد سيكون فظيعاً، ودرساً لكوكب الأرض بأسره”.

بدورها، اعتبرت أوكرانيا أن موسكو تأخذ جارتها “رهينة نووية وتستغلها”.

يذكر أن بريطانيا أكدت، الاثنين الماضي، أنها ستزود أوكرانيا باليورانيوم المنضب، والذي يستخدم في الأسلحة لأنه قادر على اختراق الدبابات والمدرعات بسهولة أكبر بسبب كثافتها وخصائص أخرى.

اقرأ أيضاً: بوتين  يكشف عن محور جديد ضد بلاده وكييف تتحدث عن “رهينة نووية”