اخبار العالم

مع استمرار التوتر.. رئيسة كوسوفو تضع شرطاً أمام صربيا لإنهاء النزاع

مع استمرار التوتر بين البلدين، طالبت رئيسة كوسوفو فيوسا عثماني، اليوم الخميس، صربيا بوقف أنشطتها التي تهدف إلى زعزعة استقرار كوسوفو، حتى يتسنى إنهاء العنف الدائر في شمال البلاد.

رئيسة كوسوفو تضع شرطاً أمام صربيا لإنهاء النزاع

على هامش القمة الثانية لما يعرف بالمجمع السياسي الأوروبي بمشاركة قادة الاتحاد في العاصمة المولدوفية كيشيناو، قالت عثماني: “الصعوبات تأتي من صربيا، إنها دولة لا تزال في حاجة إلى التصالح مع ماضيها”.

وأضافت: “الوضع متوتر لكن علينا أن نتأكد من استعادة سيادة القانون في كوسوفو، وندرك أن التهديد يأتي من إنكار صربيا وجود كوسوفو بوصفها دولة ذات سيادة”.

وأردفت: “صربيا تتعمد دعم الكيانات غير القانونية في كوسوفو لزعزعة استقرار البلاد من الداخل”.

وتابعت: “يجب على الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش الكف عن دعم العصابات الإجرامية إذا ما كان حقاً يسعى للسلام”.

ومنذ 26 مايو/أيار الفائت، ينظم صرب كوسوفو في شمال البلاد احتجاجات لمنع رؤساء بلديات ألبان منتخبين حديثاً من دخول مباني البلديات لبدء مهامهم.

وتولى رؤساء البلديات مناصبهم بعد الفوز بانتخابات محلية نظمت الشهر الماضي في 4 بلديات معظم سكانها من الصرب الذين قاطعوا الانتخابات إلى حد كبير، ولم يشارك في الاقتراع سوى 1500 ناخب من أصل 45 ألفاً مسجلين.

رئيسة كوسوفو تعلق على موقف أمريكا

بشأن موقف الولايات المتحدة الأخير مما يحدث في شمال البلاد، قالت عثماني إن كوسوفو لا تريد الإضرار بعلاقاتها مع الولايات المتحدة وستواصل المحادثات من أجل خطوات لتنسيق أفضل في المستقبل.

والثلاثاء الماضي، دعت أمريكا صربيا وكوسوفو إلى تهدئة التوترات فوراً في شمال كوسوفو، وألقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن باللائمة على بريشتينا في أسوأ أعمال عنف تندلع في البلاد منذ عقد.

كما قرر الناتو، الثلاثاء الماضي، إرسال 700 جندي إضافي إلى مناطق التوتر، الأمر الذي رحبت به حكومة كوسوفو في حين انتقدته صربيا معتبرةً أن قوات حفظ السلام تجاوزت النطاق القانوني لعملها، وأنها تساعد شرطة كوسوفو على احتلال مقار البلديات.

رئيسة كوسوفو
مع استمرار التوتر.. رئيسة كوسوفو تضع شرطاً أمام صربيا لإنهاء النزاع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى