الأسلحة والمعدات العسكرية

“سلاح خطير” ينتشر بالشرق الأوسط… منظمة تصدر تقريراً يكشف مصادره

تشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تزايدًا ملحوظًا في انتشار “سلاح خطير” متمثل بالصواريخ الخفيفة المضادة للطائرات، خاصة بين الجماعات المسلحة غير الحكومية مثل الحوثيين وحزب الله، وفقًا لتقرير صادر عن منظمة “سمول آرمز سورفاي”.

 

سلاح خطير بالشرق الأوسط 

 

وذكرت المنظمة البحثية المستقلة أن هذه الأنظمة الدفاعية المحمولة، المعروفة اختصارًا بـ”مانبادز”، يمكن أن تستهدف الطائرات المدنية والعسكرية على حد سواء.

 

تتوفر هذه الأنظمة بإصدارات قديمة لا تزال فعالة، بالإضافة إلى نماذج حديثة أكثر تطورًا.

 

وعلى الرغم من الجهود المستمرة للحد من انتشارها غير القانوني، تواصل الجماعات المسلحة في الشرق الأوسط الحصول عليها. وقد حددت المنظمة عدة جماعات تستخدم أنظمة “مانبادز”، بما في ذلك القاعدة في شبه الجزيرة العربية، داعش، حزب الله، حزب العمال الكردستاني، والحوثيون.

 

ولوحظت 12 طرازًا مختلفًا من أنظمة “مانبادز” في ترسانات الجماعات المسلحة في 13 دولة من أصل 26 دولة في المنطقة، من عام 2015 حتى منتصف 2023.

 

وأفاد التقرير بأن الأنظمة الصينية الصنع بدأت تحل تدريجيًا محل النماذج السوفيتية/الروسية، وغالبًا ما تصل إلى المنطقة عبر دول ثالثة.

 

كما تنتشر في المنطقة أنظمة من صنع كوريا الشمالية، وبشكل خاص في سوريا. وتم رصد أنظمة قديمة في الدول الـ13 المذكورة، بما في ذلك أربع دول تمتلك فقط النماذج القديمة، لكن “جماعات مسلحة في تسع دول على الأقل” لديها أنظمة “مانبادز” أحدث وأكثر تقدمًا، خاصة فيما يتعلق بالأهداف العسكرية.

 

وبناءً على مقابلات مع خبراء، رفضت المنظمة الفكرة الشائعة حول استخدام محدود لهذه الأسلحة، مشيرةً إلى استخدام نماذج قديمة في قطاع غزة والعراق.

 

 وخلصت المنظمة إلى أن “التحويلات من الحكومات الأجنبية تشكل المصدر الرئيسي” لهذه الأسلحة، مع تحديد إيران كـ”المزود الأكبر”.

 

وتقدم إيران هذه الأسلحة لحلفائها ضمن ما يُعرف بـ”محور المقاومة”، بما في ذلك حزب الله والحوثيون في اليمن، وعدة جماعات مسلحة في العراق وسوريا.

 

"سلاح خطير" ينتشر بالشرق الأوسط... منظمة تصدر تقريراً يكشف مصادره
“سلاح خطير” ينتشر بالشرق الأوسط… منظمة تصدر تقريراً يكشف مصادره

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى