الشأن السوري

الأمين العام الجديد للأمم المتحدة قلق من صعوبة المرحلة

قال الأمين العام الجديد للأمم المتحدة ” أنطونيو غوتيريس ” أنا واثق بأنّني لست صانع معجزات ” وأضاف ” علينا ألّا نغرق في الأوهام المرحلة الراهنة صعبة جداً بين تعدد النزاعات ونشوء ” ظاهرة جديدة للإرهاب العالمي ” وذلك خلال كلمة له للموظفين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك في اليوم الأول من ممارسة عمله بشكل رسمي أمس الثلاثاء.

و أوضح غوتيريس أنّ هناك أيضاً ” كثيراً من المقاومة من الشكوك في مناطق عدة من العالم حيال الدور الذي يمكن أن تؤديه الأمم المتحدة، و علينا أن نكون قادرين على الإقرار بثغراتنا، بإخفاقاتنا “.

ودعا المجتمعين إلى ” العمل المشترك من أجل التغيير والإصلاح وتحسين عمل الأمم المتحدة والتخلص من البيروقراطية”، وخلص غوتيريس ” الطريقة الوحيدة لبلوغ أهدافنا هي أن نعمل معاً ضمن فريق في خدمة القيم الواردة في شرعة الأمم المتحدة التي توحد الإنسانية “.

وشدد غوتيريش على ضرورة أن يدرك المجتمع الدولي أهمية مبدأ العلاقات متعددة الأطراف، في وقت تتحول فيه العديد من القضايا المحلية إلى العالمية، وتسهم أزمات مسلحة جديدة في ازدياد خطر الإرهاب الدولي، فضلاً عن استمرار أزمة الهجرة غير المسبوقة منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.

و عند  سؤال صحافيين إن كانت تقلقه التصريحات الأخيرة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب انتقد فيها الأمم المتحدة، أجاب : ” كلا  أنا قلق حيال كل المشاكل الرهيبة التي علينا أن نواجهها في العالم”، لافتاً إلى الحروب و انتهاكات حقوق الإنسان والفقر،  مضيفاً ” آمل في أن نتمكن من توحيد صفوفنا لمعالجة هذه المشاكل “.

ويذكر أنّ غوتيريس اعتبر النزاع في سوريا ” تحول إلى سرطان على نطاق دولي” وقال يجب على القوى الكبرى ” أن تقرر وضع حداً للنزاع ” لأنه ” من دون دعم خارجي ” لن يستطيع السوريون مواصلة الحرب إلى الأبد ” آملاً في أن تتمكن روسيا و أمريكا من ” تجاوز خلافاتهما ” وذلك في لقاء مع التلفزيون البرتغالي، قبل أيام.
المصدر : (أ.ف.ب)
antonyo

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى