نظام الأسد يعتقل عناصر سابقين بالدفاع المدني في القنيطرة

اعتقلت قوات النظام، أول أمس الأحد، عناصر سابقة من الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء” في محافظة القنيطرة، وذلك بعد توقيفهم على أحد حواجز النظام أثناء ذهابهم إلى محافظة درعا.

وقال راجي القاسم، مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في الجنوب السوري: إنَّ دورية من قوات أمن النظام التابعة للفرع (215) اختطفت ثلاثة عناصر سابقين في الدفاع المدني ينحدرون من بلدات “صيدا الجولان” (جنوبي القنيطرة)، و”مسحرة ونبع الصخر” شمالها، على أحد الحواجز أثناء توجههم بسيارة نوع (فان) إلى مدينة “الشيخ مسكين” غربي درعا.

مصير مجهول

وأضاف المراسل، أنَّ الاتصال فُقد بالعناصر الثلاثة بعد اعتقالهم من قبل قوات النظام، ولم يُعرف مصيرهم أو سبب الاعتقال بعد على الرغم من توقيعهم على ورقة التسوية مع النظام.

إجلاء “الخوذ البيضاء” ذريعة جديدة للأسد والروس ضدها

وأشار مراسل الوكالة، إلى أنَّ العديد من عناصر الدفاع المدني لم يخرجوا من القنيطرة خلال عملية التهجير التي فرضها نظام الأسد وروسيا أثناء الحملة العسكرية على الجنوب السوري في تموز/ يوليو الماضي.

وتابع، أنَّ ذلك بسبب عدم إبلاغ مدير الدفاع المدني في القنيطرة المدعو “خالد الصالح” الملقب بـ (أبي رامي) بموعد خروج العناصر حينها. ونوّه مراسلنا، أنَّ “الصالح” إضافة لعشرة أشخاص من الدفاع المدني متواجدين حاليًا في مخيم “الأزرق” في الأردن.

وكانت الأمم المتحدة طالبت الحكومة الأردنية بعبور نحو 800 شخص من العاملين في الدفاع المدني السوري إلى الأراضي الأردنية بشكل مؤقت، وذلك من أجل إعادة توطينهم في ثلاث دول “كندا، بريطانيا، ألمانيا”، وتعهّدت الدول الثلاث بالتزامها قانونيًا بتوطينهم في بلادها خلال فترة زمنية محددة.

الخارجية الأردنية تُعلن مغادرة 279 عنصرًا من الخوذ البيضاء المتواجدين على أراضيها

وأعلنت وزارة الخارجية الأردنية عن مغادرة (279) عنصرًا من الدفاع المدني فقط.