اخبار سوريا

تفاقم وضع الغوطة الإنساني ، و الحريري : المجتمع الدولي عاجز عن إنقاذها !!

خاطب رئيس هيئة التفاوض السورية ، الدكتور نصر الحريري ، المجتمع الدولي الذي لا يزال عاجزاً عن إنقاذ المدنيين المحاصرين في سوريا ، قائلاً : ” أيّ خيبة أمل و أيّ صدمة و أيّ فاجعة .. هل المجتمع الدولي عاجز و غير قادر على إيصال الخبر و الحليب لغوطة دمشق الشرقية ؟ ” و ذلك في حدث جاء على هامش المفاوضات في العاصمة السويسرية جنيف ، اليوم الأربعاء الثالث عشر من ديسمبر/ كانون الأول الجاري ، و بحضور عدد كبير من السفراء و الدبلوماسيين .

و أضاف الحريري : ” أتمنى من السفراء أن يرسلوا رسالة تختلف عن كل الرسائل الرسمية .. آن للمجتمع الدولي اليوم أن يسعف الشعب السوري ، فلا يجوز أن نترك ملايين السوريين رهينة للنظام و من يدعم النظام لكي يجرّب فيه الأسلحة ” .

و من جانبه قال عضو وفد هيئة التفاوض عيسى إبراهيم : ” نحن ندفع ثمن عصابة استولت على الدولة و السلطة ، و ثمن تخاذل المجتمع الدولي “. فيما أكد عضو الوفد فراس الخالدي ، على أنّ صمود أهل الغوطة كشف العالم و حقوق الإنسان ” ، مشدداً على أنّ الثورة مستمرّة و قوّتنا هي أنّنا أصحاب حقّ ” .

و في ذات السياق لفت نائب رئيس هيئة التفاوض خالد المحاميد ، إلى أنّ ” المشهد يتكرّر في الغوطة ، و كان قد سبقها في حي الوعر بحمص و مدينة داريا بريف دمشق ، و أكثر من منطقة سورية ” ، مؤكداً أنّ ” سلاح التجويع سلاح انقرض من القرون الوسطى ” ، و أنّ الهيئة طالبت بـ ” فتح ممرات آمنة و نحن لا نريد مساعدات بل نريد فقط فتح الممرات من أجل إدخال الغذاء ” .

و الجدير بالذكر أنّ الوضع الإنساني يتفاقم داخل الأحياء المحاصرة في الغوطة الشرقية في ظلّ انقطاع الأدوية اللازمة فيما تحتاج عشرات حالات المرضية للخروج من الغوطة للعلاج و تستمر قوات النظام بمنعها لخروج أيّ من الحالات وسط مناشدات للمنظمات الانسانية من الداخل. بحسب مراسل وكالة ” ستيب الإخبارية ” في المنطقة ” ضياء الشامي ” .

و ذكر مراسلنا : إنّ بلدة بيت سوى تعرّضت اليوم ، لقصف مدفعي للنظام مما أسفر عن مقتل شخصين أحدهما طفل و إصابة العديد من المدنيين، كما طال قصف مماثل مدينة حرستا مخلفاً إصابات و بلدة حمورية محدثاً أضراراً ماديّة، كما أصيب مدني نتيجة سقوط قذيفة مدفعية للنظام على بلدة بيت نايم في منطقة المرج بالغوطة الشرقية .

 

IMG 13122017 211020 0

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى