تعليقاً على ما جاء في وثائق أمريكية مسرّبة بشأن تخطيط الحكومة المصرية لتزويد روسيا بآلاف الصواريخ، قال البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، إنه “لا مؤشرات على أن مصر تزود روسيا بأسلحة فتاكة”.

البيت الأبيض يعلق على مزاعم “الصواريخ المصرية”

وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي: “لا مؤشرات على أن مصر تزود روسيا بأسلحة فتاكة، وتربطنا معها علاقات دفاعية طويلة الأمد وهي لا تزال شريكاً أمنياً في المنطقة”.

وأضاف: “للجيش الأمريكي علاقات دفاعية طويلة الأمد مع مصر، التي ساعدت في لعب دور مفيد فيما يتعلق ببعض المفاوضات التي كانت جارية في المنطقة”.

وفي وقتٍ سابق من اليوم، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف: “التقارير الإعلامية الغربية الأخيرة التي تفيد بأن مصر تآمرت لتزويد روسيا سراً بالصواريخ تبدو مجرد كذبة أخرى”.

وأردف: “يبدو أن هذا هو أحدث كذبة، وهو أمر تعاملنا معه كثيراً مؤخراً. هذه هي الطريقة التي يجب أن نتعامل بها مع مثل هذه التقارير”.

إلى ذلك، نقلت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد: “موقف مصر منذ البداية يستند إلى عدم المشاركة في الأزمة الروسية الأوكرانية والمحافظة على مسافة متساوية بين الجانبين”.

وتابع: “نواصل حث الطرفين على وقف الأعمال العدائية والتوصل إلى حل سياسي من خلال المفاوضات”.

وكانت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية قالت إن وثائق أمريكية جرى تسريبها أظهرت أن مصـر خططت في فبراير لتزويد روسيا بـ40 ألف صاروخ.

ويوم أمس الاثنين، قالت وزارة الدفاع الأمريكية، في مؤتمر صحفي إن بعض الوثائق المسربة “تعرضت للتعديل”، داعيةً الصحافيين للتعامل بحذر مع المعلومات التي يتداولونها بشأن هذه الوثائق.