اخبار العالم

مسؤول روسي رفيع يُهين واشنطن.. ويذكرها بحادثة تقبيل “أيادي بحارة روس”

وجّه مسؤول روسي رفيع المستوى، اليوم الثلاثاء، إهانة لـ واشنطن وذكرها بحادثة تقبيل أيادي البحارة الروس، كما اتهمها بتقديم معلومات لأوكرانيا حول مواقع المنشآت الحيوية بمحطة زابوريجيا لاستخدامها خلال القصف.

مسؤول روسي يُهين واشنطن

وقال سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، إنه يجب على السلطات في واشنطن، أن تتذكر “كيف قامت مجموعة من النسوة الأمريكيات بتقبيل أيدي البحارة الروس عام 1863”.

خلال زيارته لمدرسة عسكرية في كيميروفو، أشار باتروشيف إلى أن روسيا دعمت واشنطن خلال الحرب الأهلية الأمريكية، وأرسلت مجموعتين من الطرادات البحرية إلى الولايات المتحدة.

وأضاف: “واستقبل الأمريكيون طواقم هذه السفن بكل ترحيب، حتى أن النساء هناك قبلن أيدي البحارة الروس، وكتبت الصحف المحلية عن هذا، ولكن سلطات واشنطن المهووسة بالروسفوبيا (سياسة رهاب روسيا) تفضل ألا تتذكر ذلك في الوقت الراهن”.

واشنطن
مسؤول روسي رفيع يُهين واشنطن.. ويذكرها بحادثة تقبيل “أيادي بحارة روس”

باتروشيف يوجّه تهماً لـ واشنطن

في سياقٍ متصل، قال المسؤول الروسي إنَّ واشنطن تقدم لأوكرانيا معلومات حول “مواقع المنشآت الحيوية بمحطة زابوريجيا لاستخدامها خلال القصف“.

وشدد على أن القصف الأوكراني لهذه المحطة يحمل في طياته مخاطر وقوع كارثة أكبر بكثير مما حدث في تشيرنوبيل وفوكوشيما.

وتابع باتروشيف في كيميروفو: “يشكل القصف الذي يقوم به القوميون المتعصبون الأوكرانيون للمنشآت الحيوية بمحطة زابوريجيا الكهروذرية، تهديداً جدياً في مجال الأمن الإشعاعي”.

كما نوّه بأن “القوات الأوكرانية تقصف المحطة بالصواريخ والمدفعية الثقيلة التي تقدمها دول الناتو، وتقوم الولايات المتحدة بتزويد هذه القوات بإحداثيات المواقع التي يجب قصفها”.

وأردف “عواقب هذه الاستفزازات قد تكون كارثية للغاية، ليس فقط بالنسبة لغالبية سكان أوكرانيا وروسيا، بل وكذلك بالنسبة لسكان أوروبا، وقد تتجاوز من حيث حجمها المآسي التي حدثت في محطات الطاقة النووية في تشيرنوبيل وفوكوشيما”.

وتوجد محطة زابوريجيا في مقاطعة تحمل ذات الاسم جنوب أوكرانيا، وهي مجاورة لأماكن تسيطر عليها روسيا مثل ماريوبول وخيرسون.

وتتبادل روسيا وأوكرانيا الاتهامات بشأن القصف المستمر لأهداف قريبة من المحطة؛ ما يضع سلامة أكبر محطة نووية في أوروبا، على حافة الخطر، وأن تصحو أوروبا فجأة على كارثة تجدد ما حصل في انفجار مفاعل تشرنوبل القريب منها عام 1986.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى