شاهد|| السودان تشتعل بــ “مليونية 30 يونيو”.. وسط إجراءات أمنية مشددة وقطع الإنترنت
مع انطلاق احتجاجات، اليوم الخميس، في السودان تحت شعار “مليونية 30 يونيو”، فرضت السلطات السودانية إجراءات أمنية مشددة، ترافقت مع انقطاع خدمات الإنترنت في العاصمة الخرطوم للمرة الأولى منذ شهور قُبيل المظاهرات، فيما أكدت وسائل إعلام محلية انقطاع الاتصالات عن مناطق واسعة في البلاد.
– توترات أمنية في السودان
خرج السودانيون، اليوم بتظاهرات احتجاجية واسعة لمطالبة العسكريين بتسليم السلطة للمدنيين بعد “انقلاب 25 أكتوبر/تشرين الأول” الذي أدى إلى تفاقم الأزمة السياسية والاقتصادية بالبلاد.
#مليونية30يونيو#June30March #الشهداء_مصابيح_الطريق #Darfur_massacre #الحرية_للمعتقلين #دارفور_تنزف .we’ll prevail #لاتفاوض_لاشراكة_لاشرعية #برلمان_ثوري_من_لجان_المقاومة#SudanCoup #Sudan#الدعم_السريع_مليشيا_ارهابية #الاخوان_المسلمين_جماعة_ارهابية #مدن_السودان_تنتفض https://t.co/pHILCK33Dg
— Siddig Asim (@halfa4) June 30, 2022
وكثفت لجان المقاومة وقوى سياسية ونقابات عمالية وكيانات حقوقية دعواتها للمشاركة في المليونية الهادفة إلى “إسقاط الانقلاب العسكري”.
مواكب الخرطوم تنجح في كسر الطوق الامني وتصل شروني الان#مليونية30يونيو#مدن_السودان_تنتفض pic.twitter.com/99Ox7ZEFFd
— Mohamed Hamza (@mohamedhmza2020) June 30, 2022
وفي دعواتها لمظاهرات اليوم، قالت قوى الحرية والتغيير: “إن 30 يونيو طريقنا لإسقاط الانقلاب وقطع الطريق أمام أي بدائل وهمية”، داعيةً المتظاهرين إلى “المشاركة بفعالية” في الاحتجاجات، والتفاعل مع وسم “مليونية زلزال 30 يونيو”.
#مليونية30يونيو https://t.co/7DdX8beISX
— M-Salama (@MSalamaist) June 30, 2022
اقرأ أيضاً: آبي أحمد يشير إلى جهات خارجية تؤجج التوتر مع السودان والاتحاد الأفريقي يتدخّل
وهذه الاحتجاجات أتت في الذكرى الثالثة لمظاهرات كبيرة خرجت خلال انتفاضة 2019 التي أطاحت بحكم عمر البشير، إذ أعادت أجواء التحضيرات الجارية إلى الأذهان خروج السودانيين في مواكب ضخمة في 30 يونيو/حزيران قبل 3 سنوات لحمل المكون العسكري على العودة إلى التفاوض مع قوى إعلان الحرية والتغيير بعد أحداث العنف التي رافقت فض اعتصام القيادة العامة للجيش، وذلك حسب نشطاء سودانيين.
والجدير ذكره أن هذه الاحتجاجات باتت ظاهرة شبه أسبوعية، إذ تشهد العاصمة الخرطوم والمناطق المجاورة بشكل شبه دوري احتجاجات مشابهة.
ومنذ صباح أمس الأربعاء، شهدت مناطق من الخرطوم انتشاراً كثيفاً لقوى الأمن تركز حول المقار السيادية والجسور، إضافةً إلى تفتيش دقيق للعابرين للجسور، على الرغم من رفع حالة الطوارئ التي فرضت عقب “الانقلاب”.
وتشهد هذه التظاهرات دوماً مقاومة من قبل الأجهزة الأمنية التي تفرقها بالقوة والغاز المسيل للدموع وفي بعض الأحيان بالرصاص الحي.