قصف متواصل على ريفي إدلب وحماه، وقتلى للأسد في الأخيرة

شنَّ الطيران المروحي التابع للنظام السوري، صباح اليوم الإثنين الثالث والعشرين من أبريل / نيسان الجاري، غارات جويّة ألقى من خلالها عدة براميل متفجرة استهدفت قرية “معركبة” ومحيط قرية “المصاصنة” الواقعتان بالريف الشمالي لمحافظة حماه (دون وقوع إصابات بشرية)، كما قامت قوات النظام المتمركزة في جبل تقسيس بالريف الجنوبي باستهداف قرية “النزازة” بقصف مدفعي استهدف القرية، يأتي ذلك بالتزامن مع غارات جويّة استهدفت وادي “الجيسية” وأطراف قرية “بريغيت”، فيما قامت قوات النظام المتواجدة في “ثكنة الفروسية” بمدينة حماه، باستهداف قريتي “بريغيت ، قبة الكردي” بصواريخ محمّلة بقنابل عنقودية (دون معرفة حجم الأضرار بعد)، وفقاً لمراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة.

وأضاف مراسلنا، أنّ اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات المعارضة وقوات النظام على محور جبهة “القنطرة” جنوبي حماه، بالتزامن مع قصف جوي ومدفعي مكثّف من قبل قوات النظام استهدف محاور الاشتباك، وإلى ذلك تمكّنت “هيئة تحرير الشام” من صدِّ محاولة تقدم لـ قوات النظام على جبهة “القنطرة” بريف حماه الجنوبي، كما استطاعت فصائل المعارضة من قتل 10 عناصر تابعين لـ قوات النظام وذلك أثناء محاولة تسلل فاشلة قام بها الأخير في محيط قرية قبة الكردي بالريف الجنوبي.

وفي إدلب، أفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة أنّ الطيران المروحي السوري قام بإلقاء براميل متفجرة استهدفت قرية “الشيخ سنديان” الواقعة جنوب مدينة جسر الشغور بالريف الغربي لإدلب (دون تسجيل إصابات بشرية)، وشنَّ الطيران الحربي الروسي غارات جويّة استهدفت أطراف بلدة “ركايا” بالريف الجنوبي دون سقوط إصابات.

وإلى ذلك، قُتل طفل في ريف مدينة “جسر الشغور” بالقرب من الشريط الحدودي برصاص الجندرما التركية، أثناء محاولته العبور إلى الأراضي التركية بطريقة غير شرعية.