الصحة

أضرار الكستناء التي تستدعي الحذر وخاصة لمرضى السكري وأمراض الكلى

 

تعتبر الكستناء والملقبة بأبو فروة من أشهر أنواع المكسرات، ولها تأثيرات عديدة على الجسم منها الجيدة والمفيدة للصحة ومنها الضارة جداً والخطيرة، وبشكل خاص تؤثر أضرار الكستناء على مرضى الكلى ومرضى السكري.

 

أضرار الكستناء

 

  • مشكلات في الجهاز الهضمي

على الرغم من أن تناول الكستناء نيئة لا يلحق أي ضرر بالعديد من الأشخاص، إلا أن هذا الأمر لا ينطبق على الجميع، إذ يحتوي لب الكستناء على حمض التنيك وهذا الحمض يسبب مشكلات عديدة للجهاز الهضمي مثل تهيج المعدة والغثيان وتلف الكبد.

 

  • مضاعفات محتملة لمرضى السكري

على الرغم أن تناول الكستناء باعتدال يفيد مرضى السكري أو المصابين بمقدمات مرض السكري، مثل الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم إلا أن تناول الكستناء بإفراط يتسبب بمضاعفات سيئة لمرضى السكري.

 

حيث تحتوي الكستناء على نسبة عالية من الكربوهيدرات وبالمقابل فإنها تحتوي علة نسبة كبيرة من الألياف الغذائية، لذا فإن تناولها باعتدال يمنع الارتفاع المفاجئ للسكري لكن إذا تم تناولها بإفراط فهي تحدث مفعول عكسي.

 

  • الحساسية

إن أحد أضرار الكستناء المحتملة هي الحساسية إذ أنه يحتوي على مركبات قوية تسبب التحسس للبعض فضلاً عن أن الكستناء تعتبر أحد أنواع المكسرات وهي عموماً قد تكون مثيرة للحساسية بالنسبة للبعض وتتراوح حدتها من الخفيف إلى المفرض بحسب الشخص، وتتمثل أعراضها في حكة جلدية وتورم واحمرار البشرة.

 

لكن يجب التنويه إلى أن الحساسية تجاه الكستناء لا تعد أحد أنواع الحساسية الشائعة للمكسرات، على عكس الحساسية تجاه الفستق السوداني مثلا والتي تعد أكثر شيوعاً.

 

  • الإخلال بقدرة الجسم على الانتفاع من الأدوية

 

أحد أضرار الكستناء هو أنه يقلل من قدرة القناة الهضمية على الاستفادة من الأدوية وامتصاصها بشكل كامل، إذ تحتوي ثمار الكستناء على نسب مرتفعة من مركبات العفص، ويمكن لتناول مصادر هذا النوع بالتزامن مع الأدوية أن يقلل من كمية المواد التي يمكن امتصاصها من الأدوية الفموية في المعدة والأمعاء، مما يخل بقدرة الجسم على الاستفادة من هذه الأدوية بكفاءة عالية.

اقرأ أيضاً:

أكثر النباتات العلاجية شعبية حول العالم.. النعنع وفوائد كثيرة لا تحصى

الوقاية من أضرار الكستناء

 

لتجنب الأضرار المحتملة للكستناء يفضل تطبيق بعض النصائح:

توخي الحذر عند تناولها من قبل المصابين بمشكلات صحية في الكبد أو الكلى، فتناول لب الكستناء نيء من قبل هذه الفئة يسبب مشكلات في الكبد والكلى.

 

محاولة تجنب تناول الكستناء نيئة وتحميصها جيداً قبل تناولها فعملية التحميص تحسن من مذاقه وترفع محتواه من السكريات وتمنع بعض خصائصه الضارة وتمنع الإصابة ببعض مضاعفاته المرتبطة بحمض التنيك.

 

ضرورة تناول الكستناء باعتدال بالأخص من قبل مرضى السكري أو المصابين بارتفاع سكر الدم المؤقت لحالات صحية معينة.

 

عدم تناول الكستناء مع الأدوية إلا بعد مرور عدة ساعات على الأقل.

 

ضرورة تجنب الكستناء بشكل كامل من قبل المصابين بحساسية تجاه المكسرات.

اقرأ أيضاً:

يرفع المناعة ويحارب الأمراض تعرف على فوائد البصل الأخضر

فوائد الكستناء

 

  • تعزيز صحة القلب والشرايين

تعد الكستناء خيار جيد للحفاظ على صحة القلب والشرايين فهي تساهم في خفض مستوى الكولسترول في الدم وذلك للأسباب الآتية:

نسب الألياف العالية في الكستناء حيث أن الألياف تساعد في خفض مستويات الكوليسترول في الدم عن طريق الحد من امتصاصه في الأمعاء.

وجود الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة في الكستناء مثل حمض الأوليك والتي تساهم في خفض مستويات الكولسترول الضار ورفع مستويات الكولسترول الجيد في الجسم.

 

  • تقليل خطر الإصابة بفقر الدم

إن تقليل خطر الإصابة بفقر الدم يعتبر أحد فوائد الكستناء الأساسية لأنها تحتوي على نسبة عالية من الحديد الذي يساهم في تكوين كريات الدم.

 

  • تنظيم مستويات السكر في الدم

تعد الكستناء مناسبة لمرضى السكري عند تناولها باعتدال لأنها ذات قيمة منخفضة لمؤشر نسبة سكر الدم “المؤشر الجلاسيمي” ويضاف إلى ذلك غناها بالألياف التي تساهم في إبطاء امتصاص النشويات من المعدة مما يمنع ارتفاع السكر في الدم.

اقرأ أيضاً:

احذر من هذا الخطأ شائع عند تناول العسل

 

  • تقوية صحة الحامل والجنين

تعتبر الكستناء وجبة خفيفة ملائمة جداً للامرأة الحامل إذ أنها مصدر للعديد من المعادن والفيتامينات المهمة التي تحتاجها كل من الأم والجنين، وأبرزها حمض الفوليك حيث أن حمض الفوليك مهم في تكوين كريات الدم الحمراء كما أنه مهم جداً في الفترة الأولى من الحمل إذ أن تناوله بشكل كاف يساعد في وقاية الجنين من تشوهات الأنبوب القصبي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى