الشأن السوري

البنتاغون: سنزيد وجودنا بسوريا، ونحذّر الأسد من هجوم على قسد

صرّح وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس، في مؤتمر صحفي في البنتاغون اليوم الجمعة التاسع و العشرين من ديسمبر / كانون الأول الجاري، أنّ مسؤولين أميركيين سيذهبون إلى شرق سوريا لتنظيم شؤون نزع الألغام و إعادة الإعمار و إصلاح الخدمات، قائلاً: “سترون مزيداً من الدبلوماسيين و المتعاقدين و المدنيين الأمريكيين على الأرض”. و ذلك مع اقتراب المعركة ضد “تنظيم الدولة” من نهايتها.

و أضاف: أنّ “مهمّة العسكريين الأميركيين الموجودين في سوريا؛ ستتحوّل من السيطرة على الأراضي إلى تأمين الاستقرار، و منع داعش من العودة، و أنّ العسكريين سيؤمنون تحرّك دبلوماسي واشنطن و أمنهم”. مشيراً إلى أنّ “هناك أموال دوليّة تحتاج إلى إدارة، لذلك يجب القيام بشيء ما كي لا تذهب إلى جيوب الأشخاص الخطأ”.

و من جانب آخر، حذّر ماتيس، نظام الأسد من شنّ أيّ هجوم على “قوات سوريا الديموقراطية” المدعومة من واشنطن. و قال “لدينا خط فاصل بين المناطق التي يسيطر عليها حلفاء الولايات المتحدة في الشرق السوري، و تلك الخاضعة لسيطرة القوّات النظامية المدعومة من روسيا في الغرب”. مؤكداً أنّه “سيكون من الخطأ” تجاوز هذا الخط.

و لأمريكا نحو ألفي جندي في سوريا يحاربون تنظيم الدولة، و من المرجح أن تثير تصريحات ماتيس غضب رأس النظام بشار الأسد الذي وصف القوّات الأمريكية بأنّها قوات احتلال و وجودها غير مشروع، و تبادل تهم الخيانة مع قسد مؤخراً.

المصدر: (رويترز- الحرّة)

95 083137 usa army middle east

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى