درع الفرات تشتبك مع جيش الأسد شرقي حلب ونزاع للسيطرة على تادف
بعد سيطرة قوات النظام على بلدة تادف جنوب مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، اليوم الأحد السادس والعشرين من شباط فبراير الجاري، عقب معارك مع تنظيم الدولة الذي انسحب من البلدة، اندلعت اشتباكات عنيفة مساء اليوم بين قوات درع الفرات و قوات النظام في محيط تادف شرقي حلب.
و أفاد مراسل وكالة خطوة الإخبارية في ريف حلب بأنّ مقاتلي درع الفرات تمكنوا من قتل ما لا يقل عن اثنين و عشرين عنصراً بصفوف قوات النظام بالإضافة إلى تدمير دبابة جراء استهدافها بصاروخ موجّه ومصرع طاقمها بالكامل، فيما لا تزال الاشتباكات مستمرة في محاولة للثوار السيطرة على البلدة.
و في سياق متصل أعلن تنظيم الدولة اليوم عن مقتل أربعة عناصر من قوات النظام خلال مواجهات في محيط قرية الكرين جنوب شرقي مطار كويرس بريف حلب الشرقي، حيث أكدت وسائل موالية للنظام اليوم مقتل العميد الطيار “إياد غانم ” إثر مواجهات مع تنظيم داعش شرقي حلب، المنحدر من قرية الزوبة في بانياس، كما تمكن التنظيم من تدمير جرافة لقوات النظام بصاروخ موجه قرب قرية أم ميال شرق بلدة خناصر جنوبي حلب. بحسب إعلام التنظيم.
و يشار إلى أنّ مدينة مسكنة في ريف حلب الشرقي قد تعرضت ظهر اليوم لقصف جوي روسي أسفر عن وقوع جرحى مدنيين يذكر أنّ قوات درع الفرات قد سيطرت على مدينة الباب يوم الخميس الفائت و على بلدتي قباسين شمالها و بزاعة شرقها و تحاول السيطرة على بلدة تادف جنوبها.
