الشأن السوري

أين وصل اقتتال الزنكي وتحرير الشام بريف حلب ؟!

سيطرت ” حركة نور الدين الزنكي ” قبيل فجر اليوم الأربعاء الثامن من نوفمبر / تشرين الثاني الجاري، على بلدة ” تقاد ” و ” اللواء 111 ” في منطقة الشيخ سليمان في ريف حلب الغربي، و ذلك بعد انسحاب ” هيئة تحرير الشام ” منهما إثر اشتباكات عنيفة اندلعت بين الطرفين مساء أمس بالأسلحة المتوسطة و الخفيفة في عدة مواقع ( بسرطون – تقاد – أورم الكبرى ) . بحسب مصدر خاص لوكالة ” ستيب الإخبارية ” .

و أفاد المصدر بأن الاشتباكات في ” جمعية المحبة ” شمال بلدة أورم الكبرى في ريف حلب الغربي أدت صباح اليوم إلى إصابة مدني ( شاب نازح من بلدة خان طومان في ريف حلب الجنوبي) وهناك أنباء عن مقتل شخص آخر في قرية عنجارة في منطقة جبل سمعان .

و جاءت الاشتباكات يوم أمس على خلفية اعتقالات متبادلة بين الطرفين، و تبادل تهم بين الزنكي و الهيئة، حيث اتهمت الحركة في بيانها هيئة تحرير الشام بالهجوم على مجموعة مقاتلة من حيان شمال حلب في جبهة رتيان و سلب سلاحهم و طردهم من نقاط الرباط، ثم وضع حواجز في المنطقة و اعتقالات متبادلة، و قالت إنّها تفاجأت بهجوم الهيئة على قطاعها الغربي ” الدانة و أطمة شمال إدلب و ما حولها ” .

بينما مسؤول حلب في هيئة تحرير الشام “أبو إبراهيم سلامة” قال : “أثناء انشغالنا في معارك ريفي حماة الشمالي و الشرقي ضد داعش و النظام تفاجأنا بتجاوزات عديدة من قبل الحركة أولها اعتقال (محمد مصطفى) مدير التربية و التعليم في حلب، و آخرها تجنيد مجموعات تابعة لها في مناطقنا بلا عمل سوى اختلاق المشاكل مع الهيئة، كما اعتقلت “أبو عبيدة بشنطرة” قائد إحدى الكتائب في الهيئة، ومحاولة الزنكي توسيع رقعة المشاكل و تمديدها لتصل عندان و حيان و الحلزون ” مضيفاً : ” فوجئنا بقطع الزنكي لطريق الشمال أمام عناصر الهيئة واعتقالهم، مما تسبب في ازدياد التوتر وتبادل الاعتقالات، وحاولنا الإصلاح ولكن فوجئنا بتعنت من قبل قيادة الزنكي، و نحملهم مسؤولية التصعيد خاصة أنهم يقتحمون بيوت أفراد الهيئة في عدد من المناطق “.
halab G 13

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى