الشأن السوري

توسّع جديد للمعارضة في عفرين، وانتشار للحرس الجمهوري جنوبها

في تواصل لمعركة “غصن الزيتون” ضدّ الوحدات الكردية بيومها الثاني والخمسين، سيطرت قوّات المعارضة ضمن “الجيش الوطني” بمساندة “الجيش التركي” اليوم الاثنين الثاني عشر من مارس / آذار الجاري، على قرى “زندكان – قيلة – برج كموش – الجلمة وتلتها – اسكان وتلتها” في محور (جنديرس) جنوب عفرين، وقرى “كوتانلي – ابيلا – بيلان – الرنس الأحمر وتلالها – قرقين” في محور (بلبل) شمال عفرين، بالإضافة إلى قرية “باصلحايا ومعسكرها” على محور مدينة عفرين، وأسفرت الاشتباكات عن وقوع قتلى وجرحى من الطرفين، ونعت المعارضة اليوم، مقتل النقيب “منذر المحمد” والمقاتل “رائد المعاذ” في الفرقة الشمالية.

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في شمال حلب “زين علي”: إنّ عناصراً من الوحدات الكردية أطلقوا الرصاص الحي على المدنيين الذين حاولوا الخروج من مدينة عفرين اليوم وذلك على مفرق “طرنده” مما أوقع عدداً من الجرحى، فيما وصلت عشرات العوائل الهاربة من المعارك في عفرين إلى مدينة أعزاز ومحيطها، بينما قُتل مدني أثناء دخوله إلى منزله في قرية “عرب حمشلك” إثر انفجار لغم زرعته الوحدات الكردية.

وأضاف: أنّ قوّات من الحرس الجمهوري التابع للنظام انتشرت، اليوم، جنوبي عفرين لتشكيل حزام أمني في محيط بلدتي “نبل والزهراء” التابعتين للميليشيات الشيعية شمال حلب؛ فيما رفعت قوّات النظام علمها فوق قرية “الزيارة” الملاصقة لبلدة “نبل” علماً أنّها تحت سيطرة الوحدات الكردية، وسط أنباء عن انسحاب الأكراد من مطار “منغ” العسكري.

ومن جانبه، قال وزير الدفاع التركي، نورالدين جانيكلي، إنّ الأتراك “يخططون لاستخدام ذخائر جديدة محلّية الصنع في عملية غصن الزيتون، حيث سيتم إجراء آخر التجارب على بعض المنتجات نهاية نيسان/ أبريل المقبل، وعقب انتهاء التجارب بنجاح سيتم تسليم تلك الذخائر إلى القوّات المسلحة التركية”. بينما أشار رئيس الأركان التركي، خلوصي أكار، إلى وقوع “نحو ستين إرهابياً في قبضة الجيش التركي، منذ بدء العملية حيث تمّت معالجة المصابين منهم”.

الخريطة دقة عالية: https://e.top4top.net/p_801y8mtj1.jpg

غصن الزيتون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى