الشأن السوري

سوريا لن تفي بموعد تدمير منشآتها الكيمياوية

قالت مصادر في منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، اليوم الخميس، إن سوريا لن تفي بموعد مهم يحل منتصف الشهر الجاري لتدمير منشآتها لإنتاج الأسلحة الكيمياوية.

وأبلغت سوريا المنظمة عن 12 منشأة إنتاج ولديها مهلة حتى يوم 15 من مارس لتدميرها بموجب اتفاق توصلت إليه روسيا والولايات المتحدة. ولم تف دمشق بالفعل بالعديد من المواعيد النهائية المحددة في الاتفاق.

وقال مسؤول مشارك في المحادثات مع سوريا “لن يتم قطعاً الوفاء بذلك الموعد” في إشارة إلى المهلة التي تنتهي في 15 من مارس.

وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن شخصيته إنه توجد سبع حظائر “معززة” للطائرات وخمس منشآت تحت الأرض. وأضاف “لم يتم تدمير أي منها حتى هذه اللحظة”.

وافقت دمشق العام الماضي على تدمير كل منشآت جميع الأسلحة الكيمياوية لديها وتسليم 1300 طن من المواد السامة لبعثة مشتركة من منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية والأمم المتحدة. ولدى سوريا مهلة حتى يوم 30 من يونيو للتخلص من كل برنامجها للأسلحة الكيمياوية.

وتفادت سوريا بموجب هذا الاتفاق ضربات صاروخية هددت واشنطن بشنها بعد هجوم بغاز السارين في 21 من أغسطس قتل خلاله الآلاف على مشارف العاصمة السورية دمشق. ولم تف سوريا بمهلة تنتهي في الخامس من فبراير لإرسال كل المواد الكيمياوية لديها للخارج لتدميرها وتأخرت لأسابيع عن الموعد المقرر.

وقالت مصادر في المنظمة إن سوريا زادت هذا الأسبوع وتيرة تسليم المواد السامة بما في ذلك غاز الخردل، لكنها لن تف بالموعد النهائي 30 من مارس لإرسال كل المواد الكيمياوية للخارج.

وقال مصدر آخر في المنظمة اليوم الخميس إن سوريا لا تتعامل بجدية مع مهلة تدمير منشآت إنتاج الأسلحة الكيمياوية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى