الشأن السوري

معارك القامشلي مستمرة و النظام يستخدم غاز الكلور ليجبر تنظيم الدولة على التراجع

شن تنظيم الدولة منذ ثلاث أيام  هجوما على مواقع للنظام و ميليشيا المغاوير والدفاع الوطني و حلفائهم من الوحدات الكردية و جيش الكرامة في قرى أبو قصايب وتل غزال وخراب عسكر وفلسطين لكسر بوابة القامشلي من الجهة الجنوبية  وللتقدم باتجاه مدينة القامشلي اكثر

 

و استمرت المعركة 3 ساعات متواصلة استخدم فيها الطرفان الأسلحة الثقيلة مع مساندة مدفعية النظام المتمركزة في فوج 154 طرطب بقصف مصادر نيران تنظيم الدولة و رغم ذلك تمكن تنظيم الدولة من السيطرة على القرى المذكورة سابقا كما سيطر على اكبر حاجز مشترك بين النظام والوحدات الكردية في ريف القامشلي و اغتنم التنظيم خلال المعركة سيارات دفع رباعي محملة بمدافع دوشكا و اسلحة خفيفة ومتوسطة وعدد من صناديق الذخائر , وفي اليوم التالي نفذ طيران النظام طلعات جوية استهدف فيها عدة مواقع للتنظيم  ليعود بعدها القصف المدفعي من قبل فوج 154 طرطب على قرى الريف الجنوبي بشكل عشوائي بالتزامن مع قصف مدفعية الوحدات الكردية لنفس القرى , لتتسم ارض المعركة بهدوء لعدة ساعات

 

 

عاد التنظيم من جديد بعدها و شن هجوم ليتقدم اكثر بعدما عزز النظام و الوحدات و ميليشياتهم حواجزهم القريبة من القرى المسيطر عليها من قبل التنظيم  و لم يستطيع النظام و ميليشاته و الوحدات الكردية بالصمود اكثر ما استدعى قيام النظام بضرب القرى بصواريخ ارض- ارض من نظام m600 الإيراني الصنع محملة بغاز الكلور قتل من خلاله 12 عنصر من عناصر التنظيم بينهم امير عسكري و هو قائد المعركة مما اجبر التنظيم على الانسحاب من القرى وترك قتلاه في ارض المعركة

 

 

و هذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها غاز الكلور في معارك الريف الجنوبي لمدينة القامشلي حيث استخدمتها الوحدات منذ اشهر خلال معركة ناحية جزعة بين تنظيم الدولة و الوحدات الكردية والتي سيطر التنظيم فيها على ناحية جزعة لتقوم الوحدات بعدها بضرب الناحية بصاروخ محمل بغاز الكلور مصدره مدينة المالكية الواقعة على الحدود السورية العراقية والتي تقع تحت سيطرة الوحدات الكردية وقتل اثنائها عشرات العناصر من تنظيم الدولة بينهم اميرين عسكريين

 

1330068644_1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى