الشأن السوري

ملخص القلمون اليومي 8-2-2015

شهدت جرود القلمون وجرود عرسال مساء أمس قصف مدفعي وصاروخي من مدفعيات الجيش اللبناني المتمركز في رأس بعلبك وبلدة اللبوة الشيعية فيما تعرضت مدينة الزبداني صباح اليوم لإطلاق نار كثيف جداً من حواجز الريجنسي و الجرجانية بالتزامن مع ذهاب الطلاب إلى مدارسهم، إضافة إلى قصف من قلعة التل باتجاه السهل لتشهد المدينة بعدها هدوء حذر على غير العادة استمر لساعات تخلله عدةّ قذائف استهدفت الجبل الغربي للمدينة من الحواجز المحيطة بالبلدة الجدير بالذكر أن المقاتلات الحربية والمروحية الجوية غابت اليوم عن سماء المدينة وسماء القلمون عموماً حيث لم ينقطع الطيران بصب حقده على جرود القلمون ومدينة الزبداني منذ نهاية عاصفة زينة وإلى اليوم بينما تستمر مدينة الزبداني بالعيش تحت حصار خانق من عدم إدخال للمواد الغذائية والمستلزمات والمحروقات إضافة لانقطاع متواصل للكهرباء وخطوط الاتصال  والانترنت .

الاشتباكات :

عادت الاشتباكات إلى جرود بريتال اللبنانية المحاذية للأراضي السورية بين مقاتلي النصرة وقوات الجيش اللبناني وحزب الله حيث استطاع عناصر النصرة السيطرة على نقاط جديدة كان يسيطر عليها الحزب كما أردوا عدد منهم بين قتيل وجريح.

أخبار متنوعة :

حملة دهم واعتقالات شنتها قوات الأمن العسكري السوري وحزب الله اللبناني ظهر اليوم في بلدة كفير يابوس المحاذية للحدود اللبنانية على بعد 5 كم وقد سُجل اعتقال لبعض المدنيين الشباب في البلدة وفي سياق آخر وصول ما يقارب 220 عائلة نزحوا من الغوطة الشرقية إلى مدينة الضمير في القلمون الشرقي قد كانوا محاصرين لأيام في منطقة الدوير جلهم من النساء والأطفال والكبار العجز بسبب اعتقال قوات النظام للرجال الجدير بالذكر يواجه المكتب الإغاثي في المدينة صعوبات كبيرة في تأمين السكن والمعونة لأغلب العائلات بسبب ضعف الإمكانيات وانعدامها ومن جهة أخرى أفادت مصادر ميدانية في سهل البقاع اللبناني بأنه سيتم نقل كافة مخيمات النازحين السوريين التي في البقاع إلى محاذاة السلسلة الغربية من جبال لبنان بناء على قرار للجيش اللبناني، خلال شهر

حيث أفادت المصادر أيضاً بأنه تم نقل مخيم كفر زبد بالكامل إلى منطقة برّ إلياس، كما فُكك مخيّم الصويري في مجدل عنجر ونقل إلى مكان آخر

وسيتم إبعاد كافة المخيمات مسافة 500 متر عن المواقع العسكرية للجيش اللبناني، خوفاً من أي طارئ.

القلمون 1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى