الشأن السوري

ملخص القلمون اليومي 24 7 2015

الوضع العام:

تعرضت مدينة الزبداني فجر اليوم لقصف مدفعي وصاروخي عنيف من حواجز الحوش خدام وقلعة التل وسط اطلاق صواريخ حرارية من نوع ارض أرض وزينب باتجاه المدينة وشوارعها, أتى هذا وسط اشتباكات عنيفة كانت تجري بين مقاتلي الحر في المدينة من جهة وعناصر حزب الله وقوات النظام من جهة أخرى.

في حين استمر اليوم مسلسل القصف المدفعي والصاروخي من الحواجز المحيطة بالمدينة إضافة لإطلاق رصاص كثيف بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة استهدف البلد.

كما شن الطيران الحربي خمس غارات جوية صباحاً باتجاه مدينة الزبداني مستهدفاً إياها بالصواريخ الفراغية في حين ألقى الطيران المروحي البراميل المتفجرة باتجاه المدينة خلال سلسلة من الطلعات الجوية لتكون حصيلة البراميل المتفجرة اليوم 40 برميلاً متفجر استهدفت احياء وشوارع الزبداني بين الحين والأخر وفي سياق آخر تعرض وادي موسى في مدينة التل لقصف مدفعي من النقاط القريبة من المدينة.

على الصعيد العسكري:

اشتباكات عنيفة دارت فجر اليوم على عدّة محاور من مدينة الزبداني في اليوم الحادي والعشرون من عمر المعركة بين كتائب الثوار وقوات النظام مدعوماً بميليشيا حزب الله, حيث استطاع الثوار بعد هجوم مباغت استعادة السيطرة على بناء سمير غانم وبناء الططري باتجاه طريق سرغايا من جهة الشرق كما احرزوا تقدم من جهة الشلاح موقعين عدد من القتلى والجرحى في صفوف عناصر النظام وحزب الله, فضلاً عن إغتنام شيلكا و عربة BMB وأسلحة خفيفة أخرى.

وفي سياق متصل تم الهجوم على حاجز العقبة من الجهة الغربية للمدينة والذي يعتبر من أخطر الحواجز وأول حاجز وضع في محيط مدينة الزبداني حيث استطاع الثوار ضرب الحاجز بالكامل واغتنام أسلحته وقتل عناصره وهروب قسم منهم ومن ثم الإنسحاب من الحاجز في حين لا تزال تجري اشتباكات في المحور الجنوبي للمدينة من جهة الزلاح والسهل في محاولات فاشلة لقوات النظام والحزب بالتقدم باتجاه المدينة حيث يتصدى الثوار لكل هذه المحاولات موقعاً قتلى وجرحى في صفوفهم.

منوع:

أصدر المجلس المحلي لمدينة الزبداني برئاسة محمد على الدرساني أبو مأمون بياناً جاء فيه :

نحن الموقعون أدناه نؤكد أن الجناح السياسي لحركة أحرار الشام هم المفوضون من قبلنا للتفاوض باسم المدنيين المحاصرين في الزبداني والفصائل الثورية المسلحة العاملة فيها كما اننا نؤكد على الآتي:

1- لا يزال هناك 1000 عائلة محاصرة في الزبداني تم قطع المساعدات الإنسانية عنها من قبل نظام الأسد وحلفائه منذ عدة أشهر.

2- لا يزال القتل العشوائي للمدنيين مستمرا من قبل نظام الأسج وما يسمى حزب الله اللبناني من خلال إلقاء البراميل المتفجرة المحرمة دولياً والصواريخ الأرض أرض والقصف بالسلاح الثقيل والطيران الحربي.

3- نستغرب دور الأمم المتحدة الذي وقف عاجزاً عن منع هذه الإبادة الجماعية بالأسلحة المحرمة دولياً بحق الأهالي بالزبداني في الوقت الذي سارعت فيه الأمم المتحدة إلى التوسط من أجل تسليم الزبداني للنظام وحلفائه وإخراج أهلها المقاتلين والمدافعين عن أرضهم وبيوتهم وعرضهم.

4- إن دور الأمم المتحدة المشبوه في مكافأة النظام سياسيا لقاء مخالفته للقانون الدولي سواء من ناحية استعمال الحصار والتجويع الجماعي أو استعمال القتل العشوائي بالبراميل يحتاج توضيحاً من السيد دي مستورا.

5- إن بعض أعضاء فريق دي مستورا وإن كنا لا نعتبرهم بسكوتهم وتصرفاتهم يمثلون السيد دي مستورا ولا الأمم المتحدة قد تجاوزا حدود عملهم وصلاحياتهم ليكونوا مؤثرين في صالح النظام وحلفائ، وهذا الأمر سيتم التعامل معه من قبل كافة أطراف الثورة السورية.

6- إن ما يقوم به الثوار في الشمال من استهداف للقوات العسكرية لنظام الأسد والميليشيات الإيرانية في الفوعة وكفريا هو أفضل طريقة لمنع إبادة المدنيين في الزبداني في ظل التواطؤ الدولي ضد الزبداني والشعب السوري بشكل عام.

ختاماً نشّد على أيدي كل الكتائب التي تستطيع أن تقدم الدعم لأهلنا في الزبداني وألا يتأخروا ويسارعوا إلى إشعال الأرض تحت أقدام الغزاة في كل أنحاء سوريا فمصير أهل الزبداني أمانة في اعناق السوريين كلهم.

DSC01861

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى