ملخص القلمون اليومي 8-12-2015
الوضع العام:
قامت قوات النظام وميليشيا حزب الله اللبناني بإطلاق الرصاص بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة من الحواجز المحيطة بمدينة الزبداني باتجاه المدينة بشكل عشوائي باتجاه التحركات ترافق هذا مع استنفار من كافة الحواجز كما استهدف حاجز النقطة الثالثة الجبل الشرقي للزبداني بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة باتجاه نقاط الثوار هناك دون تحقيق إصابات فيما أطلقت قوات النظام في الحرس الجمهوري لواء 104 الرصاص بالأسلحة الرشاشة والقناصة باتجاه بعض شوارع وادي بردى والجبال المحيطة بها بشكل عشوائي باتجاه أي تحرك في حين شن الطيران الحربي السوري عدة غارات جوية متتالية ظهر اليوم باتجاه جرود القلمون الغربي وجرود عرسال اللبنانية باتجاه مواقع الثوار ترافق هذا مع قصف مدفعي وصاروخي متقطع من نقاط الجيش اللبناني المتواجدة على أطراف بلدة عرسال باتجاه جرود القلمون الغربي وجرود عرسال ورأس بعلبك فيما جددت قوات النظام وميليشيا اللجان الشعبية في أشرفية الوادي استهدافها لبلدة بسيمة وشوارعها بالرشاشات المتوسطة والأسلحة القناصة دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
على صعيد الاشتباكات:
جدد ثوار جرود القلمون الغربي متمثلين بسرايا أهل الشام التصدي للطيران الحربي التابع للنظام السوري بالمضادات الأرضية كتصدي له أثناء استهدافه لجرود القلمون وجرود عرسال اللبنانية لليوم الثاني على التولي ظهر اليوم مما ادى إلى تغير مسار الضربات وإفشالها كما يستمر الثوار متمثلين بفصائل غرفة العمليات المشتركة باستهداف مواقع تنظيم الدولة في جبال القلمون الشرقي ومنطقة البادية بين الحين والأخر بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة محققين إصابات مباشرة كما منع الثوار مقاتلي التنظيم من التسلل والتقدم إلى نقاط قريبة من نقاط الثوار وفي سياق متصل يستمر الثوار في القلمون الغربي بالرباط في جرود القلمون الغربي لمنع أي تقدم لميليشيا حز الله باتجاه مواقعهم في حين استهدف الثوار في جبال القلمون الشرقي مواقع تنظيم الدولة بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة مانعين بذلك تقدمهم باتجاه منطقة القلمون الشرقي.
على صعيد اخر:
تستمر المعاناة في بلدة مضايا بريف دمشق فرغم الحصار المطبق التي تعيشه البلدة لا أن الموت لا يزال يطيح بشبان وأطفال البلدة بمختلف الطرق حيث ارتقى ثلاثة شبان من أبناء مضايا ليلة أمس جراء انفجار لغم أرضي انفجر بهم على اطراف البلدة أثنا محاولتهم الخروج من البلدة بحثاً عن الطعام وأسماء القتلى هي فادي محمود-عماد أبو جديد-جهاد الشيخ علي كما كان قد ارتقى اثنان آخران شاب وامرأة من مدينة الزبداني إضافة لطفل من مضايا وذلك بألغام أرضية كانت قد زرعتها قوات النظام على أطراف البلدة وفي محيطها لمنع أي محاولة تسلل من المدنيين والثوار أو محاولة الفرار من الحصار الذي تفرضه قوات النظام وحزب الله منذ أكثر من 5 أشهر بشكل كامل بحق أهالي بقين ومضايا والنازحين من مدينة الزبداني حيث باتت المدينة شبه خالية من المواد الغذائية والطبية والمحروقات وغيرها من الأدوات المعيشية مع تدهور الوضع الصحي لمعظم المدنيين بمختلف الأعمار جراء نقص الغذاء وقلة الدواء.
