بالفيديو والصور|| الساحل يشتعل.. حرائق الغابات السورية تلتهم الأخضر واليابس بفعل مجهول والنظام عاجز
تستمر حرائق الغابات السورية في ريف مصياف وسهل الغاب بريف حماة، وفي اللاذقية، لتقضي على مساحات شاسعة من الأشجار وتهدد المنازل القريبة أمام عجز النظام السوري عن إخمادها.
السيطرة بشكل جزئي على حرائق الغابات السورية
وبحسب ما أفادت إذاعة ” شام إف إم” الموالية حاولت فرق الدفاع المدني وهيئة تطوير الغاب ومديرية الزراعة تطويق الحريق ومنعه من الوصول إلى المناطق السكنية في بلدة “الفريكة”.
واستمر توافد الآليات الثقيلة لفتح طرقات فرعية تساعد سيارات الإطفاء على الوصول إلى مركز الحريق في الأراضي الحراجية بالمنطقة.
#صور || #سانا ..
استمرار حرائق #مصياف لليوم الثالث رغم جهود فرق الإطفاء.. الحرائق أتت على مساحات واسعة من الحراج
تصوير : #عيسى_حمود pic.twitter.com/2NBzEs11HY— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) September 5, 2020
ويذكر أن الحرائق استمرت لمدة ٣ أيام في ريف مصياف الجنوبي ضمن محاور بيرة الجرد – الشيخ زيتون – القصية – الفندارة – النهضة – المجوي – المشرفة.
حرائق الغابات مستمرة وتصعب السيطرة عليها:
و اندلع حريق آخر في الأحراج الشرقية لمنطقة صلنفة بريف اللاذقية فيما تم إخماده وتجري عمليات تبريد للموقع منعاً لتجدد الحريق.
https://www.facebook.com/325822237448240/posts/3891358140894614/
وقال قائد فوج إطفاء اللاذقية “مهند جعفر” لوكالة سانا الرسمية التابعة للنظام السوري إن الحريق لم تعرف أسبابه حتى الآن، كما اندلع يوم أمس أيضاً حريق في أحراج موقع جبل الشعرة بريف اللاذقية.
#فيديو || #سانا
حرائق مصياف .. لليوم الثالث فرق الإطفاء.. في مواجهة نيران أتت على مساحات حراجية واسعة pic.twitter.com/zaI55gguBf— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) September 6, 2020
وفي اللاذقية تضررت المحمية الأكبر في سوريا لأشجار الشوح والأرز إذ طالت النيران مساحات لم تحدد بدقة بعد.
ولكن حرائق اللاذقية امتدت إلى مساحات واسعة شملت مناطق القموحية، بستا، عين التينة، بيادر الذرة، نبع الخندق، حسب الفوج، الذي أكد إخماد النيران في معظم المناطق.
ردود أفعال غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي:
وتصاعدت ردود أفعال المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي وجاءت التعليقات غاضبة حيث كتب أحدهم “
وين الطيران تطلع اطفيه..ولا بس هدول لقصف الشعب
شلون كنا متحملين هيك دوله .اغبياء”
وكتب آخر :”قلي من المستفيد اقول لك من الفاعل ….
الحرارة مرتفعة بس لرطوبة عالية وهاد لشي ما بولد حرائق بهاذا الحجم
ولكن انظرو لحيتان الخشب والفحم من يسرقون ويقطعون ويحرقو الاثر النيران مفتعلة
عالجو السبب لتحلو المشكلة …
لطيران وين ؟؟؟؟؟
لعم يروح بدو مية سنة اشكالنا لنرجعو
#هزلت”.
وكتب ناشط:”وين روسيا وطائراتها…
وين الوزراء اعضاء مجلس الشعب المحافظ شو هالبلد يلي ماضل غير الدمار فيها ولشعبها بأيد فاسدينها”.
ويذكر أن النظام السوري يبدو عاجزاً حتى اللحظة عن إخماد كافة الحرائق والسيطرة على المساحات الشاسعة التي نشبت فيها، بينما يتعامل الأهالي مع الموضوع بجدية أكبر ويبءلون ما استطاعوا لإخمادها ومنع وصولها إلى المنازل.