اخبار العالم

متحف الشارقة للخط يحتفي بيوم اللغة الأم.. ومنظمات دولية تحذر من اندثار 6 آلاف لغة محكية

 

تُعدّ اللغة الأدات الأقوى التي تحفظ وتطور تراثنا الملموس وغير الملموس، وهي تحظى بثقل استراتيجي هام في حياة البشر والكوكب بوصفها من المقوم الجوهري وركيزة أساسية في الاتصال والاندماج الاجتماعي والتعليم والتنمية.

 

اللغة الأم

 

في اليوم العالمي للغة الأم احتفى متحف الشارقة للخط، التابع لهيئة الشارقة للمتاحف، باليوم العالمي للغة الأم، الذي تحتفل به المجتمعات في الـ 21 /شباط فبراير من كل عام، مستعرضاً أمام زواره باقة من الحليات، التي خطّتها أيادي خطاطين مبدعين من فناني الخط العربي حول العالم، بهدف إحيائه وإعادة الألق لهذا الفن، واللغة العربية، وربط الجيل الشاب به، باعتباره جزءاً أصيلاً من هويتنا الثقافية.

اقرأ أيضاً:

“تويتر” ينقذ هندية من تعذيب زوجها وضربه لها.. والسلطات الإماراتية تتحرك(فيديو)

ويتيح المتحف لزواره فرصة الاطلاع على روائع الأعمال الإبداعية الخطية، التي ضمت مؤخراً باقة متميزة الحلي، كثاني أكبر حلية في العالم الإسلامي للخطاط، زياد المهندس، بطول 300 سم وعرض 230 سم، حيث تم إبداعها باستخدام أنواع مختلفة من الخطوط، كخط الثلث، والمحقق، والنسخ.

٢٠٢١٠٢٢٢ ١٢٣٦٣٧

الخط العربي

 

ويعتبر الخط العربي، هو المعزز من مكانة اللغة العربية، باعتباره مرآتها الناطقة والعاكسة لجمالياتها، حيث يعتبر جزءاً من التراث والحضارة العربية، ما يستوجب تنميته، والمحافظة عليه، عبر تشجيع الفنانين والمواهب الواعدة في الدولة، وتطوير قدراتهم وتمكينها، عن طرق المشاركة بعرض لوحاتهم الخطية، من خلال معارض مؤقته في المتحف، وتقديم الدورات التدريبية لهم، والجلسات النقاشية، وأيضاً ورش العمل التفاعلية.

٢٠٢١٠٢٢٢ ١٢٣٦٠٨

 

اقرأ أيضاً:

الحذف والبلوك في واتساب جنحة يعاقب عليها القانون

 

6 آلاف لغة محكية معرّضة للاندثار

 

ووفق الموقع الرسمي لإحياء اليوم الدولي، تشير الإحصائيات إلى أن ما لا يقل عن 43% من اللغات المحكية حالياً في العالم والبالغ عددها 6,000 لغة معرّضة للاندثار.

أما اللغات التي تُعطى لها بالفعل أهمية في نظام التعليم فلا يزيد عددها عن بضع مئات، ويقلّ المستخدم منها في العالم الرقمي عن 100 لغة.

وتحت شعار “تعزيز التعدد اللغوي من أجل التعليم الشامل والاندماج في المجتمع”، يحتفل العالم باليوم الدولي للغة الأم في 21 شباط/فبراير.

واحتفال هذا العام يركز على دعوة صانعي السياسات والمربين والمعلمين والآباء والأمهات والأسر إلى توسيع نطاق التزامهم جميعا بالتربية متعددة اللغات، وإدماجها في التربية لتعزيز تعافي العملية التعليمية في سياق جائحة كـوفيد-19.

ويسهم هذا الجهد في عقد الأمم المتحدة الدولي للغات الشعوب الأصلية (2022-2032) الذي تتصدره منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) وتضع تعدد اللغات في صلب قضية تنمية الشعوب الأصلية.

اقرأ أيضاً:

طمأن قلوب الكثيرين منذ أعوام دون أن يعرف وجهه أحد… “غيث الإماراتي” تعرفوا إليه

وتؤمن اليونسكو بضرورة أخذ التعليم عن طريق اللغة الأولى أو باللغة الأم منذ سنوات الطفولة المبكرة كون الرعاية والتعليم في هذه المرحلة يكفلان إرساء أسس التعلّم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى