انطلاق معركة “لهيب الحرمون” في الغوطة الغربية وبمساندة ثوار القنيطرة
أطلقت الفصائل الثورية والإسلامية ضمن غرفة عمليات جيش الحرمون في ريف دمشق الغربي معركة جديدة تحت اسم ” لهيب الحرمون ” اليوم الأربعاء التاسع من نوفمبر تشرين الثاني الجاري، بهدف فك الحصار عن بلدات الغوطة الغربية و فتح طريق لها نحو مدينة القنيطرة.
و قال مراسل وكالة خطوة الإخبارية في الغوطة الغربية إن اشتباكات عنيفة دارت بين فصائل الثوار و قوات النظام في محيط بلدة بيت جن، كما دارت اشتباكات مماثلة على محور البويضية في مزارع بلدة خان الشيح من جهة الديرخبية بالتزامن مع قصف مدفعي و صاروخي لقوات النظام عنيف استهدف المنطقة و قصف جوي وصل لأكثر من 22 برميلاً متفجراً ومنها تحوي مواد حارقة ” النابالم “.
و في سياق متصل أفاد مراسل خطوة في القنيطرة بأنّ ثوار ريف القنيطرة الشمالي مع بداية صباح اليوم بدؤوا بقصف كل من بلدتي حضر وحرفا والسرايا المحيطة بها لتخفيف الضغط عن ثوار بيت جن في الغوطة الغربية وجرت اشتباكات بالسلاح الثقيل بين الثوار و قوات النظام أسفرت عن وقوع قتلى و جرحى في صفوف الطرفين نتيجة القصف العنيف المتبادل، كما شن الثوار هجوماً على السرية الثالثة شرق بلدة حضر لكنّه فشل بسبب شراسة القصف حيث تمكن النظام من سحب خمس جثث للثوار سقطوا خلال المعركة، في حين قصف الجيش الإسرائيلي تل الشعار بثلاث قذائف نتيجة وقوع قذائف عشوائية بالجولان المحتل ظهر اليوم.
ويشار إلى أن حركة أحرار الشام الإسلامية نعت مقتل اثنين من قياديها في معركة اليوم وهما أبو لقمان دبابات (حيط ) و أبو جواد (جباتا )، فيما عرف من قتلى الميليشيات الدرزية في بلدة حضر ” كنان ركاب و فارس الطويل و رواد ركاب ”
والجدير بالذكر أن جولة جديدة من المفاوضات فشلت بين وفد الأهالي الممثل عن الثوار في خان الشيح في و وفد النظام للوصول إلى حل بشأن مصالحة المنطقة وتوقفها عقب الاختلاف على بعض البنود الليلة الماضية.
