شاهد|| مقتل معلم بعملية طعن في مدرسة فرنسية.. وباريس ترفع مستوى التأهب
رفعت فرنسا مستوى التأهب اليوم الجمعة، بعد هجوم على مدرسة في بلدة أراس شمال شرق فرنسا، أسفر عن مقتل معلم، بحسب ما أفاد مكتب رئيسة الوزراء إليزابيث بورن لوكالة “فرانس برس”.
– عملية طعن في مدرسة فرنسية
قال مكتب رئيسة الوزراء: إن المستوى ارتفع بعد اجتماع أمني حضره الرئيس إيمانويل ماكرون.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، طعن رجل من أصل شيشاني مدرسا حتى الموت وأصاب بالغين آخرين بجروح خطيرة في بلدة أراس، بشمال شرق فرنسا.
China 🇨🇳 | Se reportó el ataque a un trabajador de la embajada de Israel en Beijing. Se encuentra grave y en cuidados intensivos, el agresor logró huir.
– En Arras, Francia 🇫🇷, un profesor fue apuñalado al grito de Allahu àkbar.
El profesor falleció y hay 2 alumnos heridos.… pic.twitter.com/BsDC5fczwk— D’CerclePost (@DCerclepost) October 13, 2023
ويأتي الهجوم في بلدة أراس في ظل حالة تأهب قصوى في فرنسا، التي تضم عددا كبيرا من السكان اليهود والمسلمين، تحسبا للمخاطر الأمنية في أعقاب هجوم حماس على إسرائيل في نهاية الأسبوع الماضي.
وقال ماكرون بعد زيارة المدرسة في أراس: “هذه المدرسة تعرضت لوحشية الإرهاب الإسلامي”، مضيفاً أن الضحية “ربما أنقذ العديد من الأرواح” بشجاعته في السعي لمنع المهاجم.
وأضاف ماكرون: أن قوات الأمن أحبطت هجوماً ثانياً في مكان آخر بفرنسا يوم الجمعة، لكنه لم يذكر تفاصيل.
واعتقلت الشرطة المهاجم المشتبه به محمد موغوتشكوف، وهو في العشرينات من عمره.
وقال مصدر في الشرطة لوكالة فرانس برس: إن الرجل من منطقة الشيشان التي تسكنها أغلبية مسلمة في جنوب القوقاز الروسي وكان مدرجاً بالفعل في السجل الوطني الفرنسي المعروف باسم “Fiche S” باعتباره تهديداً أمنياً محتملاً، ويخضع للمراقبة الإلكترونية والمادية من قبل وكالة المخابرات الداخلية الفرنسية. DGSI.
وتعرض الضحية، وهو مدرس لغة فرنسية، للطعن في حلقه وصدره.
وأضاف المصدر أن المصابين هما ضابط أمن مدرسة تعرض للطعن عدة مرات وهو في حالة خطيرة ومعلم في حالة أقل خطورة.
وقال مصدر آخر بالشرطة إنه لم يصب أي تلاميذ في المدرسة.
ويأتي الهجوم بعد مرور ما يقرب من ثلاث سنوات على اليوم الذي أعقب قطع رأس المعلم صامويل باتي في 16 أكتوبر 2020، على يد شيشاني أيضا، بالقرب من مدرسته في إحدى ضواحي باريس.
وتقول الشرطة إن شقيق موغوتشكوف، البالغ من العمر 17 عاماً، اعتقل بالقرب من مدرسة أخرى.
وتم احتجاز التلاميذ والمعلمين في مبنى المدرسة قبل السماح لهم بالخروج في وقت لاحق بعد الظهر.
وذكر صحافيون في وكالة فرانس برس أنه تم فرض طوق أمني كبير حول المدرسة، حيث انتشرت الشرطة ورجال الإطفاء وخدمات الطوارئ.
وتجمع أولياء الأمور أمام المدرسة، حيث أمكن رؤية التلاميذ من خلال النوافذ.
اقرأ أيضا:
)) ما أسباب ظهور جيل جديد من “بق الفراش” في فرنسا.. باحث يشرح ويحذّر من خطر يُهدد البشرية