سلاح النظام .. الجوع والحصار

هنالك بعض المعطيات تدل على نية جيش و أمن النظام فرض حصار خانق على منطقة (خان الشيح_ زاكية _الدير خبية) وفصلها عن مدينة الكسوة للضغط على قوات المعارضة وإخضاعها لهدنة أو مصالحة باستخدام أخطر و أقذر سلاح عرفته الحروب وهو سلاح ( الجوع ) والذي اثبت جدارته و فعاليته في بعض المناطق المحررة منها حمص القديمة و معضمية الشام ، حيث أن النظام يعمل على عزل منطقة خان الشيح عزلاً تاماً ومنع دخول الأهالي من جهة بلدة دروشا ويقوم بتعزيز النقاط و الحواجز و الثكنات المحاصرة للمنطقة بالذخائر و الأسلحة و العناصر بعدد كثيف على استراد السلام و نصب حواجز معززة بكافة الأسلحة و الاختصاصات في بلدة كوكب ومحاولة للزحف باتجاه المقيليبة ويقوم أيضاً بقطع الطريق الواصل بين استراد درعا و خان الشيح باقتحام عدة بلدات منها الثورة و عين البيضة ومحاولات حثيثة لاقتحام الطيبة ونصب حواجز مدعمة بهذه البلدات ، كما يقوم باستهداف الطريق الوحيد الواصل بين خان الشيح و زاكية بكافة الأسلحة و محاولات لتقدم عربات الشيلكا من جهة الفوج 137 وبالرغم من أن هذا الطريق هو المنفذ الوحيد لدخول وخروج سكان المخيم إلى العاصمة .