اخبار سوريا

قلق وإدانات دولية إزاء استهداف الرتل التركي و”إدلب باتت خطرًا على الأمن الإقليمي”

أعرب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوغريك، أمس الإثنين، عن قلقه من استهداف الرتل العسكري التابع للجيش التركي في إدلب.

وأدانت الولايات المتحدة الأمريكية القصف الجوي الروسي والسوري الذي استهدف المدنيين بإدلب، كما أعربت عن قلقها العميق اتجاه استهداف الرتل التركي.

جاء ذلك قبيل ساعات من إعلان النظام السوري سيطرته على مدينة “خان شيخون” جنوبي إجلب، وانسحاب فصائل المعارضة من مدن “اللطامنة، كفرزيتا، مورك” بالإضافة إلى قرى “لطمين، لحايا، معركبة” في ريف حماة الشمالي.

حيث باتت نقطة المراقبة التركية المتمركزة في مدينة “مورك” شمالي حماة، محاصرة بشكل كامل من قبل النظام السوري وميليشياته.

“أعمال العنف بإدلب تُشكّل خطرًا على الأمن الإقليمي”

قال دوغريك إنَّ الغارة الجوية على الرتل العسكري التركي والأضرار الناجمة عنها “مقلقة للغاية”، كما لفت إلى أنَّ “أعمال العنف في إدلب ليست عبارة عن أزمة إنسانية فقط؛ بل في نفس الوقت تشكل خطرًا كبيرًا على الأمن الإقليمي”.

إدانة أمريكية لما يحصل في إدلب

وبدورها، أعربت الولايات المتحدة الأمريكية يوم أمس، عن إدانتها القصف الجوي الذي استهدف المدنيين، والرتل العسكري التركي أثناء توجهه إلى نقطة المراقبة (التاسعة) جنوبي إدلب.

وبحسب بيان نشرته “مورغان أورتاغوس”، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، عبر حسابها على موقع “توتير”، إنَّ “على نظام بشار الأسد وحلفائه العودة فورًا إلى اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في إدلب، فيوم الإثنين جرى استهداف رتل تركي، فضلاً عن مدنيين وفرق إغاثية ومبانٍ بشكل وحشي، ونحن ندين هذا العنف الذي يجب توقفه”.

“استهداف الرتل التركي انتهاك للاتفاقيات المبرمة مع روسيا”

كما أدانت وزارة الدفاع التركية، أمس، استهداف الرتل العسكري واعتبرت أنَّ القصف يعد “انتهاكًا” للاتفاقيات المبرمة حول منطقة خفض التصعيد في إدلب مع روسيا.

وجاء في البيان “ندين بشدة الهجوم الذي جاء على الرغم من الاتفاقيات المبرمة والتعاون والتنسيق القائم مع روسيا الاتحادية، وندعو لاتخاذ التدابير كافة لضمان عدم تكرار الهجوم، مع احتفاظنا بحق الرد”.

قلق وإدانات دولية إزاء استهداف الرتل التركي و"إدلب باتت خطرًا على الأمن الإقليمي"

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى