قادات حي الوعر المحاصر يتوجهون للتسوية مع النظام

على الجبهات تارة وبين اجتماعات القادات تارة اخرى وفي آخر النهار يكون نفس الشخص في احضان النظام وفي الاحياء الموالية (ازا انا موظف عند الدولة و بحياتي ما حكيت شي بالثورة من باب الحيط الحيط و يا ربي السترة عم يذلوني عالحاجز كيف قادتكن يا عمي عم تطلع بهالسهولة ). هكذا قال لي العم محمود الظاهر على وجهه الصدمة من هول ما رأى اليوم فبينما هو على حاجز للنظام يفتشه قبل الدخول لحي الوعر تأتي سيارة سوداء مفيمة وينزل منها شخص ملتحي مع شخصين اخرين ويقومان بالنزول الى الحاجز لتأتي امرأة من الطرف الثاني لتستلم منه سلاح كلاشنكوف ويقوم بالركوب معها والخروج من الحي. هذه الظاهرة قد بدأت بالظهور كثيرا في الحي المحاصر فبين الحين والآخر يقوم عدد من الاشخاص بتسليم انفسهم وسلاحهم الى الحاجز بمساعدة المدعوة " سلمى شلار " اليد اليمنى لجميع افرع النظام في حمص . لن ندعي البطولة في بقائنا بآخر احياء المدينة ولكل منا عذره بالخروج او البقاء لكن الا يجب ان يكون هنالك حل لهذا الامر بيد من هو مستلم زموم الامور في الحي او حتى المجلس العسكري لمواجهة هروب القادات خصيصا فهم يعلموا اغلب الامور عن الجبهات والمناطق المهمة اما الافراد فلا خوف منهم  لكن يجب علينا الانتباه لهم والمحاولة والحرص على استيعاب هذه الظاهرة.