” أخر تطورات معارك درعا “

قصف يومي بالطيران الحربي والمروحي على قرى وبلدات محافظة درعا من قبل طائرات قوات النظام بالبراميل المتفجرة وصواريخ الميغ ليل نهار دون رادع من قبل ما يسمون أنفسهم الجيش الحر (فرقا وألوية ) أو جبهة النصرة أو حركات إسلامية .. مضادات كثيرة وذخيرة كافية اغتنمتها العديد من الألوية والفصائل ولا يكلفون أنفسهم عناء إطلاق طلقة على هذه الطائرات التي تقصف المدنيين بشكل يومي مما يسبب وقوع عشرات الشهداء والجرحى وبشكل يومي ..

كما أن جبهة النصرة وحركة المثنى الإسلامية كانتا قد اغتنمتا مضادين من عيار 57 مم وهو كافي وفعال لاسقاط طائرة مروحية على الأقل وإن لم يسقطها فهو يكفي لتشتيت الطيار وعدم قدرته على إصابة هدفه ..

ولكن ربما لماذا كل هذا السلاح مخبأ ومخزن .. كما قد اعلنت عددا من الفصائل متمثلة ب (53 فصيل) منذ يومين عن استكمال معركة الإمام النووي الكبرى لتحرير تل أم حوران والجهة الشرقية من مدينة نوى ولكن للأسف قد باءت بالفشل وعادت كافة هذه الفصائل تجر ذيول الهزيمة بعد أن ألحق بها النظام خسائر فادحة دون إحراز أي تقدم يذكر مع العلم أن هذه هي المرة الخامسة التي يتم فيها الإعلان عن نفس المعركة وفي كل مرة يحققون فشلا وراء فشل ..

والسبب في ذلك خلافات عدة نشبت بين عدد من الفصائل وأغلب هذه الخلافات بين جبهة  النصرة وحركة المثنى الإسلامية ضد بقية ألوية وفصائل الجيش السوري الحر حيث اقدمت جبهة النصرة على اعتقال عددا من قادات الجيش الحر في ريف درعا الغربي ومنهم ( شريف الصفوري قائد لواء الحرمين الشريفين ) ليظهر يوم أمس بفيديو ملفق على أنه اعترافات شريف الصفوري بتعامله مع اسرائيل حيث لا يدل الفيديو إلا على كذب جبهة النصرة وتعذيبهم المدعو شريف الصفوري والضغط عليه ليتكلم بهكذا كلام ..

ومع ذلك فهو كلام لا يثبت إدانته .. كما قامت حركة المثنى الإسلامية منذ فتر بتفجير حاجز للواء شهداء اليرموك والإعداء على عناصر اللواء وكذلك خلافات بين لواء شهداء اليرموك وجبهة ثوار سوريا انتهت بمقتل عنصر من كل طرف وسقوط العديد من الجرحى جراء الرصاص المتبادل بين الطرفين ..