"الحر ينهي اجتماعاته ويخرج بإرسال قوة عسكرية مشتركة لمواجهة تنظيم الدولة شمال حلب"

بعد يومين متواصلين من الاجتماعات في بلدة الريحانية الحدودية و التي ضمت معظم قيادات الجيش الحر في شمال سوريا قرر المجتمعون تشكيل قوة عسكرية مشتركة وارسالها الى ريف حلب الشمالي لتقف في وجه تقدم قوات تنظيم الدولة التي سيطرت مؤخرا على عدة قرى وبلدات هناك مستغلة ضعف امكانيات الجيش الحر وانشغاله في معارك مع النظام الذي يحاول فرض حصار على مدينة حلب بالاضافة الى انقسامات وخلافات داخلية في الجيش الحر سهلت على تنظيم الدولة التقدم السريع في بلدات ريف حلب الشمالي ارسلت معظم الفصائل العسكرية مجموعات من مقاتليها معززة بدعم وسلاح ثقيل وكان من المقرر ان تجتمع هذه القوات في نقطة موحدة بريف حلب وتنطلق من هناك بأتجاه استعادة السيطرة على ما اخذته داعش من مناطق مؤخرا وتأتي هذه الخطوة بعد اجتماعات حصلت اليوم في مدينة عنتاب التركية ضمت ممثلين عن الجيش الحر ووزارة الدفاع والحكومة المؤقتة والائتلاف الوطني اتفق فيها المجتمعون على دعم الجيش الحر في هذه المعركة ومطالبة المجتمع الدولي بضرورة التدخل عسكريا في سوريا ضد تنظيم الدولة الذي بات يشكل خطرا كبيرا على الثورة السورية ويشغل الجيش الحر عن محاربة النظام ومتابعة تحقيق الهدف الرئيسي من الثورة وهو اسقاط النظام واعادة الامن والامان للشعب السوري. يذكر ان المعارضة وجهت خطابا لمجلس الامن طالبته بالتدخل عسكريا في سوريا ضد تنظيم الدولة على غرار العراق وذلك بعد انتهاء اجتماع لمجلس الامن اليوم قرر به تضييق الخناق على تنظيم الدولة وجبهة النصرة باعتبارهم منظمات ارهابية على حد تعبيرهم وتوجيه ضربات عسكرية لهم تحت البند السابع.