“تقرير عن بلدة خان أرنبة في القنيطرة”
الموقع والاهمية :
تقع مدينة خان ارنبة بموقع يربطها بعدة قرى في القنيطرة وتمتاز بانها عقدة تجارية ونواة اقتصادية للمحافظة
بلغ عدد سكانها حوالي اربعين الف نسمة ,تكمن اهميتها من حيث الاهمية الاقتصادية والدور الذي تلعبه في تقوية نظام الاسد
تعتبر عاصمة المحافظة ومركزها الرئيسي فيها مشفى اباظة وفيها بنك تابع للنظام الاسدي وفيها دوائر حكومية هامة كما انه تم افتتاح كليات متفرعة عن جامعة دمشق فيها .
معلومات عن المدينة :
حال خان ارنبة في بداية الثورة كحال اغلب مناطق القنيطرة حيث انها لم تشارك بالمظاهرات المناهضة للنظام والظلم وكان الخوف يسكن اهاليها وقد كان من اهم اسباب عدم الخروج ضد النظام مستوى الرفاهية الذي منحه نظام الاسد لمحافظة القنيطرة والذي يختلف عن باقي المحافظات حيث كانت تسهيلات كثيرة قد منحت لاهالي القنيطرة والجولان المباع وذلك ضمن مسرحية المقاومة والممانعة,
استمرت الثورة واستمر سكوت خان ارنبة حتى العام الثاني من الثورة في الوفت الذي تسلح فيه الثوار واقتصرت مشاركتها بالثورة على مشاركة عدد من ابنائها في الجيش الحر وخروجهم في مظاهرات ضد النظام بين الحين والاخر..
تناوب النظام والثوار على السيطرة عليها عدة مرات وقد بقيت تحت سيطرة النظام في اغلب الاحيان بسبب تخاذل الجيش الحر فيها انذك ,وقد تحول الجيش الحر الذي كان فيها الى لجان التشبيح الاسدية والتي تقاتل جنبا الى جنب مع النظام المجرم وكان اخر اعمالها التشبيحية تسليم تل كروم من خلال كشف الطريق الى التل والغدر بالثوار
تعتبر خان ارنبة الان هدف الثوار الاول ومشروع التحرير القادم ,في هذه الايام وفي ظل التقدم الذي احرزه الثوار في المحافظة تمارس لجان التشبيح ممارستها التشبيحية ضد المدنيين وتمنع خروجهم من المدينة وذلك للتمترس بهم في حال اشتعال المعركة ,وقد تم سرقة منازل من غادر المدينة واحراق قسم منها.
