الشأن السوري

اشارات استفهام حول هدنة الوعر و امير النصرة ” اخرجوني و اصطفلو بالهدنة ”

اشارات استفهام كبيرة برزت اليوم في الاجتماع الذي دار بين قادات ومشايخ ووجهاء حي الوعر للاتفاق على بنود الهدنة وترشيح عدد من الاسماء لمقابلة النظام وتوقيع الاتفاق النهائي لكن فوجئ الحضور بعدد من قادات الحي يقفون معلنين رفضهم للهدنة واضعين عدة اسئلة بين يدي الحاضرين للإجابة عنها واقناعهم بها.

قام قائد جبهة النصرة بالاعتراض على آلية الخروج من الحي فهي من ضمن شروط الهدنة لكن لم تبرز اليتها بشكل واضح وكان البند الاخير من بنود الهدنة فاعترض على ترتيبها وطلب وضعها في البند الاول فهو يريد الخروج اولا ثم ”  اصطفلوا بالهدنة  ” على حد قوله.

وكان ايضا قائد كتيبة الانصار في الحي قد اعترض قبله على الية قيام النظام بالتسوية للمواطنين والعسكريين في الحي مشيرا الى التروي على التوقيع وبأن علينا دراسة الالية اكثر لتحقيق للمكسب الاكبر منها.

بعد هذا كله قال احد المتواجدين والغير معني بالأمور العسكرية بأن الثوار لم يقدموا اي حل لتسوية الامور فلم يقوموا بوضع خطة حربية لنقول لهم نحن معكم تقدموا ولم يتفقوا على آلية للهدنة بعد ان ذاق مدنيي الحي المر بسبب الحصار وقطع الغذاء والغاز والمحروقات عنهم وخصيصا بأن الشتاء قادم على الابواب ولم يبقى جذع شجرة في الحي لم يقص وتدفئ عليه بعض العائلات.

بينما قال احد المواطنين بعد سماعه بهذا الحديث ” هم ليس لهم اطفال ونساء في الحي فعائلاتهم اما بتركيا او ببلد اخر وما رايحة غير عنسوانا و ولادنا “

اشار بعض العارفين والمتمرسين في امور الحي بأن بعض الكتائب ليس لها اي قرار في الحي بل تنتظر الهاتف من خارج الحي ليرشدها صاحب الاتصال ماذا تقول وماذا تفعل فالقرار يأتي من الخارج وليس ممن يدركون الامر على الارض الواقع

فيبقى السؤال : اليس من حق هذه الكتائب توضيح بعد بنود الهدنة كيلا نقع في حفرة بغنى عنها.ام أن الامر كله مجرد تنفيذ لأجندات خارجية المستفيد منها تجار الحرب والدم فقط

 

2_First_Frame

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى