بيتكوين: 107,118.53 الدولار/ليرة تركية: 41.93 الدولار/ليرة سورية: 12,901.67 الدولار/دينار جزائري: 130.28 الدولار/جنيه مصري: 47.59 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا - قصة - وكالة ستيب نيوز
سوريا
مصر - قصة - وكالة ستيب نيوز
مصر
ليبيا - قصة - وكالة ستيب نيوز
ليبيا
لبنان - قصة - وكالة ستيب نيوز
لبنان
المغرب - قصة - وكالة ستيب نيوز
المغرب
الكويت - قصة - وكالة ستيب نيوز
الكويت
العراق - قصة - وكالة ستيب نيوز
العراق
السودان - قصة - وكالة ستيب نيوز
السودان
الاردن - قصة - وكالة ستيب نيوز
الاردن
السعودية - قصة - وكالة ستيب نيوز
السعودية
الامارات - قصة - وكالة ستيب نيوز
الامارات
فلسطين - قصة - وكالة ستيب نيوز
فلسطين
اخبار سوريا

"عتمان" ومخاوف من سيناريو خربة غزالة جديدة

"عتمان" ومخاوف من سيناريو خربة غزالة جديدة - أخبار - وكالة ستيب نيوز
حيث أن النظام السوري يقترب من فرض طوق أمني على بلدة عتمان بريف درعا الأوسط، وسط انسحابات للجيش الحر منها، حيث يقوم النظام الآن بإعادة تجميع لأعداد كبيرة من قواته في مدينة درعا في الملعب البلدي وما يعرف بـ"ثكنة البانوراما"، وسط غياب أي تواجد فعلي للثوار على جبهة البلدة، التي استهدفها النظام بوابل من القصف العشوائي ليزيح الثوار عنها تمهيداً لاقتحامها. كما أن استهداف النظام بطيران حربي دقيق الإصابة مقرات عديدة للواء المعتز بالله في منطقة ريف درعا الغربي، كان بسبب تخلي غالبية الفصائل عن جبهة عتمان، وهو ما رأه النظام وقتاً مواتياً، بالتنسيق مع مخبريه في مناطق عدة لضرب مقرات اللواء وإضعافه قدر الإمكان قبل أن يقدم فعلياً على اقتحام البلدة. حيث يرابط لواء المعتز بالله منذ فترة تقريباً بشكل منفرد على جبهة مدينة عتمان المقابلة لمدينة درعا، بينما تخلت غالبية الفصائل عن تلك الجبهة وانسحب منها عدد كبير من المقاتلين، علماً أن المعتز بالله هو صاحب الجبهة الأساسية في مدينة عتمان، كونها معقل اللواء أساساً، ومع ذلك لا يوجد أي تنسيق مع باقي الفصائل لحماية تلك المدينة الاستراتيجية والهامة والتي إذا ما سقطت بيد النظام فسوف تكون كارثتها على درعا ككل وليس عتمان وحدها.
و خسر لواء المعتز بالله في القصف على مقرات عدة في العجمي وتل شهاب عدد من خيرة المقاتلين، كما خسر ذخيرة وعدة وعتاد، كل ذلك أثر على اللواء سلباً، بينما لم تتحرك أية مؤازرات فعلية للواء، والسبب هو غير معروف، وهو ما يخشى معه أن يعاد ما جرى في خربة غزالة شرقاً بعتمان، وعندها سيكون ما حصل وبالاً على الثوار الذين ندعوهم جميعاً للالتفاف على عتمان كي لا نخسرها كما مورك أمس في حماة. وكانت فصائل الثوار قد أطلقت منذ أيام ما أسمي بـ"معركة رمي الجمرات" والتي استهدفت فك الحصار عن جبهة مدينة عتمان التي تقابل مدخل مدينة درعا من جهة الشمال، حيث أهم الثكنات العسكرية والأمنية للنظام، بعد أن كانت المعركة قد انطلقت بوقت سابق، ثم توقفت بسبب خلافات بين الفصائل المشاركة.
المقال التالي المقال السابق