الرقة بين مطرقة النظام وسندان التحالف

في23 نوفمبر بدء طيران النظام السوري بشن غارات جوية مكثفة على الاحياء السكنية في مدينة الرقةوشن 8غارات على مدينة الرقة مرتكباً مجزرة راخ ضحيتها اكثر من 200 شهيد وعدد كبير جداً من الجرحى وليستمر على مدار اسبوع كامل بهذا القصف على مواقع مدنية لا يتواجد فيها اي عنصر تابع لتنظيم الدولة لترتفع حصيلة الشهداء الى 280شهيد ودمار اكثر 100منزل ومحل تجاري وسط حركة نزوح تشهدها المدينة في ظل البرد القارس , وليعود طيران التحالف بتاريخ 29نوفمبر ليشن اكثر من 30غارة جوية على مواقع التنظيم ما سبب حالة رعب كبيرة بين الاهالي والاطفال فيما تعاني مدينة الرقة من مشاكل عددية اهمها انقطاع التيار الكهربائي لأوقات طويلة حيث وصلت عدد ساعات الانقطاع الى 20ساعة في بعض المناطق وسط وعود من تنظيم الدولة بتحسينها كما يعاني الأهالي من ارتفاع اسعار المحروقات مع بداية فصل الشتاء حيث وصل سعر ليتر المازوت الى 125ليرة وتضاف الى هذه المشاكل مشكلة الافران التي اختلقها تنظيم الدولة بمنع بعض الافران من العمل وتحديد ثلاث ايام لعمل كل فرن وارتفاع اسعار الخضار والمواد الغذائية و الحديث الذي يدور بين اهل الرقة (متى سيرحل التنظيم؟ ) فكما يقول اهل الرقة ان كل هذه المشاكل ورائها تنظيم الدولة بسبب فرضه العديد من القوانين التي ادت الى ارتفاع الاسعار منها منع سيارات الشحن من الدخول الى المدينة وادخال البضائع بسيارات نقل داخلي واستهتاره بتنظيم الكهرباء ما ادى الى انقطاعها ومنع بعض الافران من لعمل فبدل ان يحل مشاكل الشعب اصبح عالة على الشعب.