اخبار العالم العربيسلايد رئيسي

وفاة بوتفليقة تثير ضجةً بالجزائر… “الرئيس العازب” هل سيحظى بجنازة رسمية وأين سيدفن؟.. مصادر تكشف التفاصيل

توفي الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة عن عمرٍ ناهز 84 عاماً في العاصمة الجزائرية، مساء أمسٍ الجمعة، وذلك وفقاً لما نشرته رئاسة الجمهورية.

وفاة بوتفليقة تثير ضجةً بالجزائر
وفاة بوتفليقة تثير ضجةً بالجزائر

 

وفي التفاصيل، نُقل بيانٌ للرئاسة بثه التلفزيون الرسمي وفاة بوتفليقة، دون تفاصيل عن المكان الذي توفي فيه، إلا أنّه ومنذ مغادرته الحكم في أبريل/نيسان عام 2019 إثر انتفاضةٍ شعبية، يعيش بوتفليقة الذي يعاني من آثار جلطةٍ دماغية، في إقامة رئاسيةٍ غرب العاصمة.

إلى ذلك، أفادت وسائل إعلامٍ جزائرية نقلاً عن مصادر رسمية، لم تسمّها، أنّ بوتفليقة سيحظى بجنازة رسمية وسيدفن في مربع الشهداء بمقبرة العالية، إلا إذا رفضت العائلة ذلك.

اقرأ أيضًا: مصباح || رحل بوتفليقة ولم ترحل العصابة … من يحكم الجزائر اليوم؟

جزائريون ينتقدون فترة حكم بوتفليقة

وأثار خبر وفاة الرئيس السابق ضجةً على منصات التواصل الاجتماعي، اذ انتقد الكثير من الجزائريين فترة حكم بوتفليقة والفساد الذي نخر عظم الدولة الجزائرية في عهده.

عبدالعزيز بوتفليقة رئيس البلاد منذ 1999

يُذكر أن عبد العزيز بوتفليقة، قد شغل منصب رئيس الجمهورية منذ عام 1999، حتى أنّه قد أُعيد انتخابه للمرة الرابعة على التوالي بانتخابات أبريل/نيسان 2014، في استفتاءٍ قاطعته المعارضة، وقد تسبب ذلك في اندلاع تظاهراتٍ حاشدة بعد ذلك بسنواتٍ قليلة، أطاحت بحكم الرجل.

كذلك وفي أبريل/نيسان 2013، عانى بوتفليقة من آثار سكتةٍ دماغية صغرى، وقضى على أثرها أسابيع عديدةً يخضع للعلاج في فرنسا، أفضت به إلى كرسيٍّ متحرك، وأصبح ظهوره محدوداً، بسبب صحته المتدهورة.

أما في عام 2016، فقد أعلن مكتب بوتفليقة تغيراتٍ دستورية، تضمنت عودة المدد الرئاسية المحدودة التي أُلغيت في عام 2009.

محطات في حياة الرئيس الراحل

وُلد بوتفليقة في 2 مارس/آذار 1937، بمدينة وجدة على حدود المغرب، يعرف أيضاً باسم بوتيف، وهو غير متزوجٍ وليس له أبناء، وقد نشأ في أسرة مكونة من 9 أطفال، خمسة أشقاء، وشقيقة واحدة، وثلاث أخوات غير شقيقات.

ولعب بوتفليقة دوراً بارزاً في “حرب الاستقلال” في الجزائر في فترة الخمسينيات والستينيات، كما تولى الرئاسة في عام 1999 بينما كانت البلاد تخرج من حقبة حربٍ أهلية أسفرت عن مقتل قرابة 200 ألف شخص.
وكان بوتفليقة قد شغل منصب وزير الخارجية وهو في منتصف العشرينيات من العمر، واعتبر أصغر شخص يتولى المنصب في العالم، واستمر فيه قرابة 16 عاماً.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى