اخبار سوريا

تحرير الشام تُواصل ملاحقة نشطاء الثورة وتعتقل اثنين جنوب إدلب

اعتقلت القوى الأمنية التابعة لـ “هيئة تحرير الشام” اثنين من نشطاء الحرّاك الثوري المدني في منطقة “جبل الزاوية” جنوب إدلب، هما “أحمد عبد الكريم السليمان، ومحمد محمود الزين”، وذلك خلال تواجدهما في بلدة “كنصفرة” مساء أمس الاثنين، وتم اقتيادهما إلى سجن “العقاب” الواقع في جبل الزاوية.

 

وقال مصدر محلّي من جبل الزاوية لوكالة “ستيب الإخبارية”: إنّه لا توجد أسباب تستدعي اعتقال الناشطين المعروفين بأعمالهما في الثورة السوريّة، سوى أنَّ تحرير الشام لاحقتهما بسبب حراكهما الشعبي خلال المظاهرات الشعبيّة ولا سيّما أنّهما من أعضاء تنسيقيات المظاهرات في المنطقة.

 

وبدورهم نشطاء إدلب، أدانوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، استمرار التضييق على أبناء الحراك الثوري، والملاحقات الأمنيّة المستمرة منذ سنوات، مجدّدين مطالبة قيادة “هيئة تحرير الشام” بمراجعة تصرّفاتها وممارساتها، والعمل على التقرّب من الحاضنة الشعبيّة الثوريّة، ودعمها بدلًا من ملاحقة رموزها، لما لهذه التصرّفات من خدمة مجانية تُقدّمها لأعداء الثورة ممن عجز النظام عن اعتقالهم وكسر إرادتهم.

 

وفي ليلة 22 أيلول / سبتمبر الفائت، اعتقلت “تحرير الشام” المحامي والناشط السياسي “ياسر السليم” والناشط الثوري “عبد الحميد البيوش” وهما من أبناء مدينة “كفرنبل” جنوب إدلب، واقتادتهم إلى جهة مجهولة، بعد خروجهما في مظاهرات الجمعة. وطالب حينها نشطاء إدلب في بيان، تحرير الشام بوقف عمليات الاعتقال لنشطاء الحراك الشعبي ورموزه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى